مواطنون طالبوه بأن يسمح بمنح القروض كحلوان على رفع الحجز عن أمواله..
سناك سوري-متابعات
أصبح بإمكان حاكم مصرف سوريا المركزي أخيراً أن يعمل ويؤدي مهامه بعقل صافٍ وتركيز عالٍ فقد رفع الحجز الاحتياطي عن أمواله بالإضافة إلى زوجته بقرار من وزارة المالية.
وفي التفاصيل فقد أصدر وزير المالية السابق “محمد الجليلاتي” عام 2011 قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال “درغام” الذي كان يشغل آنذاك منصب مدير عام المصرف التجاري السوري وزوجته ومجموعة من الأسماء نتيجة للتدقيق بالتسهيلات الممنوحة لدى فرع المصرف التجاري رقم /8/ في حلب ليتم الحجز على أموال عشرات المقترضين بمبالغ تتراوح بين الـ 9 ملايين ليرة سورية والـ 250 مليون ليرة سورية إضافة إلى “درغام” و”زوجته ضماناً وتكافلاً مع قرض بقيمة مليار و 73 مليون ليرة سورية فقط لاغير، وفقاً لما نشره موقع الاقتصادي.
اقرأ أيضاً:دريد درغام سيفاجئ السوريين!
رفع الحجز جاء استناداً لقرار قاضي التحقيق في حلب والذي نرجو بأن لا يكون قراره قد جاء استناداً لكون “درغام” يشغل منصباً أعلى من المنصب الذي كان يشغله عند إجراء التحقيق عام 2011 (وطبعاً مثل هكذا أمور لا تحدث إلا في بلدنا، مسؤول محجوز على أمواله ومتهم بمنح تسهيلات للقروض يتم ترقيته قبل البت في التحقيق..والله لازمنا براءة اختراع وطبعاً ماعرفنا شي عن القرض المليار ليرة يا ترى تم استيفاءه!؟)
بعض المواطنين باركوا لحاكم مصرف سوريا المركزي الذي عين في منتصف عام 2016 قرار رفع الحجز وطالبوه بأن يسمح بمنح القروض كحلوان منه أو أن يفاجئ السوريين كما وعدهم سابقاً (ينزل سعر صرف الدولار)، في حين برر البعض الآخر قرارات “درغام” وتصريحاته التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة (فالزلمة ياحسرة كان عم يشتغل وأمواله محجوز عليها) وطبعاً فقد شكروه على قبوله العمل في ظل الظروف الصعبة التي كان يتعرض لها.
اقرأ أيضاً: المركزي يسحب موافقته في منح قروض شراء السيارات!