أخر الأخبارفن

بشار اسماعيل: مسؤول أمرَ بمحيي ولاحقاً اكتشفنا أنه مهرب آثار

بشار اسماعيل: يقولون لنا موتوا في سبيل الوطن لكنهم لا يقومون معنا هم وأبنائهم

كشف الفنان “بشار اسماعيل” لأول مرة، عن القصة التي كتبها نهاية التسعينات، والتي ظنّ أحد المسؤولين أنه مقصود بها، فأمر بمحيه وإبعاده عن كل شيء على حد تعبير الفنان السوري.

سناك سوري – متابعات

حيث روى “اسماعيل” لبرنامج “شو القصة”، بعضاً من تفاصيل القصة القصيرة “باع جدو”، مؤكداً أنها من وحي الخيال، حيث يؤدي فيها دور مدير للمسارح والموسيقى. والذي باع فيها دواة الحبر الخاصة بالشاعر “أبو تمام”، وسيف خالد بن الوليد”، وبعض القصص التي رمز من خلالها أنه باع الثقافة والقوة للسفير الأميركي الذي سماه في قصته “مستر ستول”.

وليؤكد له في نهاية القصة أنه سيبيعه كل الآثار التي يراها مقابل آلاف الدولارات التي كان يعطيه إياها، ليسمع بها أحد المسؤولين في الحقيقة. ويأمر بإحضار كل العاملين بالتلفزيون إلا “اسماعيل”، ويصدر أمراً بأن “يمحوه”، ليؤكد “اسماعيل” الذي لم يذكر اسم المسؤول، أنه فيما بعد اكتشف أنه “مهرب آثار” ولا يعلم به أحد، واعتقد أنه المقصود بالقصة.

وخلال الحوار، بيّن “اسماعيل” رأيه حول نظرته لمعنى “الوطن”، فقال أن الأرض التي نعيش عليها ليست هي “الوطن”، وقد تم تحويلها لصنم. وعاد بحديثه لأيام الإسلام الأولى عندما تم التخلص من الأصنام، ليظهر عوضاً عنها آلاف الأصنام التي يجب أن نعبدها ونموت في سبيلها.

اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل يصوب نحو وزير التربية: يريدون خلق جيل يسعى للمال فقط

واستوضحت منه الإعلامية “رابعة الزيات” عن كلامه، ليتابع “اسماعيل” أنه تحول لصنم متمثل برجال الدين والسطو والمال، ذاك الثالوث الذي لايمكنهم ترك بعضهم، وعلينا نحن الشعوب الفقيرة والمتوسطة والمظلومة عبادتها.

وقال “اسماعيل” أنهم يقولون لنا، موتوا في سبيل الوطن وسبيل الله، منوهاً في سبيل الله أمر واضح، «ولكن قوموا أنتم وأولادكم يا أصحاب الجاه والسلطة يامدعيّن الدين بالموت في سبيل تلك البقعة الجغرافية، حينها سنكون معكم».

وعاد “بشار اسماعيل” لاستحضار أمثلة تاريخية، كقصة هابيل وقابيل، والتي لها دلالات بعلم النفس حسبما قال، فـ “قابيل” القاتل يمثل المتمثلين بالسلطة الدينية، المالية، السياسية، والشعب هم “هابيل” المقتول”.

اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل: سوريا هدية الله للكرة الأرضية

زر الذهاب إلى الأعلى