بسبب منشوراتها على فيسبوك .. ناشطة موقوفة منذ 14 يوماً
فريال جحجاح الناشطة والمفتشة المعروفة بانتقاد الفساد تقبع خلف القضبان
سناك سوري – خاص
قالت المفتشة “أثلة الخطيب” أن زميلتها “فريال جحجاح”، ماتزال محتجزة على ذمة التحقيق ومسجونة في سجن “عدرا” بـ”دمشق” بتهمة الكتابة عن الفساد عبر صفحتها على فيسبوك.
وأضافت “الخطيب” في تصريح لـ سناك سوري «أن “جحجاح” مفتشة برتبة قاضي في الهيئة العامة للرقابة والتفتيش ومازالت تتمتع بالحصانة رغم نقلها من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش على عكس ما صرحت به إدارة الهيئة، مؤكدة أن المادة 245 من أصول المحاكمات الجزائية تنص على أن تسجيل استدعاء الطعن يستوجب توقيف الحكم المطعون فيه، وأن “جحجاح” طعنت بقرار النقل أي أن القرار توقف بقوة القانون فهي مثلها مفتشة منقولة وأنها مازالت على سجلات الهيئة بصفة مفتشة»
اقرأ أيضاً: طرطوس… توقيف الصحفي كنان وقاف على خلفية تحقيق عن الكهرباء
المفتشة “الخطيب” تساءلت عن سبب معاملة “جحجاح” بهذه الطريقة، وأضافت: «هي مثلي مفتشة، وأنا تتم محاكمتي أيضاً بجريمة إلكترونية، أي ذات التهمة الموجهة لـ “فريال”، لكني لم أتعرض للاحتجاز كل هذا الوقت»، مشيرة أنه ورغم قرار نقل “جحجاح” مازالت تحاكم أمام الهيئة العامة لمحكمة النقض بصفتها مفتشة بها، متسائلة، كيف يتم التعامل مع مفتشتين منقولتين بذات التهمة بطريقتين مختلفتين؟
ونشرت “جحجاح” أواخر العام 2019 قرار نقلها من ملاك هيئة الرقابة والتفتيش إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة وأرفقته بطلب مقدّم منها إلى رئاسة الهيئة تطلب فيه وقف تنفيذ قرار انفكاكها قبل البت بالطعن الذي قدّمته بالقرار.
وكان فرع الأمن الجنائي قسم الجرائم الالكترونية في “طرطوس” استدعى “جحجاح” للتحقيق معها منذ الرابع عشر من الشهر الجاري ليتم نقلها إلى “دمشق” ، في حين أنها كتبت في منشور لها على فيسبوك أنها تلقت تبليغاً بوجوب حضورها إلى قسم الجرائم الالكترونية في “طرطوس” وأن التبليغ يتعلق بتركها للعمل رغم أنها لم تترك وظيفتها بل صدر بحقها قرار انفكاك مخالف للقانون وفق حديثها.
يذكر أنه لم يصدر أي بيان حول توقيف “جحجاح” من الجهات الحكومية رغم الجدل الواسع الذي أثاره الموضوع خلال الأسبوعين الماضيين.
اقرأ أيضاً: طرطوس… استدعاء ناشطة إلى فرع جرائم المعلوماتية