تمكنت “ستوري” فنجان القهوة” من بعث الأمل بروح أحد المواطنين، بعد ما أخبرته إحداهن عن الخير فيه. فهو الآن إنسان باحث عن الأمل ولو كان بفنجان القهوة.
سناك سوري-بصّارة
لم يكن الشعور إحباط بقدر ما هو إدراك لحقيقة الأمر الذي يعيشه صديقي. وحسب ما قال لي “والله عم حاول وصرت عم اشتغل كذا شغل سوا بس ماعم لحق”.
(صرت اركض ورا القصة بدياتي وجرياتي، وأوصلها لاقيها ماعد مناسبة، ارجع ورا التانية وهيك بوصل لآخر نهاري تعبان فرطان). ليشتم عمره الذي أمضاه “ركيض” كآلاف البشر هون طبعاً.
اقرأ أيضاً:في رأس السنة.. لنا “العرافين” ولهم “علي الديك” !
منذ أيام ومن باب التسلية وضعَ صورة فنجانه القهوة “ستوري”، لتأتيه ردود متفرقة منهم من مازحه ومنهم من أحب الفكرة وقام بها.
إلا أن الحدث الأبرز، كان من إحدى متابعاته التي لم يلتقيها إلا مرة واحدة بحياته على أرض الواقع، حسب ما أخبرني. وفتح معها حديثاً مطولاً روت به ما رأته بتعرجات ذاك الفنجان.
اقرأ أيضاُ:سوريا.. مشعوذ يحتال على صيدلانية ويسرق مصاغها الذهبي
“هي تقول فسحة بياض وأنا انبسط، وعسمكة الرزق عيوني ضحكوا”، يتابع صديقي الفرحة منذ 3 أيام بسبب ما قالته تلك الفتاة له.
والأهم كان وجود 3 طرق سيقع بالحيرة ليختار واحداً منها، و(هون كانت السعادة) فهو منذ سنوات فاقد لرفاهية الاختيار. ويعاني من فقدانها والتزامه بأشياء محددة حتى ولو لم يكن يحبها.
خرافة يؤكدها من يبصر الفنجان ويؤكدها بعبارة “كل حساب كذاب”، بعد انتهاء قراءته، إلا أن السؤال كيف يمكن أن أعيد لصديقي فكرة أن الواقع شبيه بكعب فنجانه ويحتاج لبصمة كبيرة تمحي ماعلق بداخله من أوجاع؟.
اقرأ أيضاً:على سيرة رفع الاتصالات.. التأمل ببلاش مو بـ٣٥ ليرة
https://youtu.be/4VHCk-O44Mw