البرلماني التركي: هؤلاء فروا من بلادهم ولم يحموها!
سناك سوري – متابعات
انتقد النائب التركي المعارض “مساواة درويش أوغلو”، المادة 43 من قانون التجنيد الجديد المقترح، والتي تسمح بتجنيد اللاجئين السوريين ممن حصلوا على الجنسية التركية في صفوف الجيش التركي.
“أوغلو” وهو نائب رئيس حزب الخير المعارض حذر بشدة في جلسة نقاشات وصفت بالساخنة في البرلمان التركي، من تجنيد شباب سوريين “سلفيين” داخل الجيش التركي، على حد تعبيره.
النائب المعارض دعا إلى الوقوف في وجه هذه المادة التي ستسمح لأعداد كبيرة من السوريين بالانضمام للخدمة خاصة مع وجود حوالي مليون شاب سوري في “تركيا” ممن هم في سن الخدمة العسكرية، إضافة لوجود 76 ألف لاجئ سوري تم تجنيسهم، مضيفاً: «هؤلاء الشباب فروا من بلادهم وقت الحرب ولم يدافعوا عنها»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “زمان “التركية المعارضة.
وينص القانون التركي على إلزام كل من دخل البلاد دون سن 22 عام بالخدمة العسكرية عندما يحصل على الجنسية التركية حتى لو تجاوز هذا السن لحظة حصوله عليها، فيما يستثنى من ذلك كل المجنسون الذين دخلوا البلاد فوق هذا العمر.
اقرأ أيضاً: برلماني تركي يدعو لتجنيد اللاجئين السوريين
القانون الجديد الرامي لتجنيد السوريين يضاف إلى سلسلة طويلة من محاولات استغلال هؤلاء من قبل الحكومة التركية، بدءاً بإغرائهم بالحصول على الجنسية التركية، ومروراً باستغلال أصوات عشرات آلاف اللاجئين الذين تم تجنيسهم قبل الانتخابات ، وليس انتهاء بالزج بهم في قتال أبناء بلدهم في العدوان الذي شنته القوات التركية على “عفرين” السورية، وهو ما يمكن أن يحدث مجدداً في حال تم إقرار هذا القانون.
ووفق التصريحات التركية فإن 3 ملايين ونصف المليون من اللاجئين السوريين، يعيشون في “تركيا” بعد أن فروا من المعارك التي تدعم “أنقرة” طرفاً فيها، وهم ليسوا بعيدين عن الاستغلال سواء في ميادين العمل داخل البلاد أو حتى سياسياً.
اقرأ أيضاً: تقرير تركي: أردوغان استغل السوريين في الانتخابات
