عقد في العاصمة السويدية “استوكهولم” أمس مؤتمر شارك فيه 39 ممثل ومندوب عن القوى والشخصيات السورية المعارضة برعاية مؤسس “أولف بالم الدولية” وذلك لمناقشة تمثيل المعارضة السورية.
سناك سوري – متابعات
وقال مجلس سوريا الديمقراطية في بيانه أن مسد شاركت في هذا اللقاء الذي يهدف لمناقشة رؤية سياسية تحقق التمثيل الأفضل والأروع للمعارضة السورية، وهو مطلب مسد الدائم على اعتبار أنها غير موجودة في اللجنة الدستورية وكيانات المعارضة الرسمية لا تعترف بها ولا تضمها لصفوفها.
اللقاء شهد حضور ممثلين عن وزارة الخارجية في أميركا التي تعد أهم داعي مسد وذراعها العسكري، إضافة لبريطانيا وسويسرا.
الاجتماع الذي عقد بالتزامن مع احتجاجات على رفع الضرائب في شمال شرق سوريا، قالت فيه “إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التفيذية في “مسد” أن شمال شرق سوريا هي واحة الديمقراطية، أما باقي مناطق سوريا فهي إما ديكتاتورية أو فاشية.
وبحسب “مسد” فإن اللقاء يستمر على مدى يومين حمل اليوم الأول ثلاث جلسات تطرقت الأولى لواقع المشهد السوري والسيناريوهات المتوقعة لمستقبل سوريا كدولة ووطن في ضوء تعثر العملية السياسية وإمكانية حماية وحدة سوريا في ظل الانقسام والاحتلال الراهن و الوجود العسكري الأجنبي فيها إضافةً إلى دور القوى الديمقراطية في إيجاد مخرج لسوريا من واقعها الراهن.
كما ناقش اللقاء مفهوم النظام اللامركزي، وماهية نظام الدولة الحديثة حسب توصيفه، إضافة لدور الديمقراطيين والعمل على توحيدهم وتنظيم اختلافاتهم ضمن إطار وحدتهم.
كما شارك في اللقاء الداعية الإسلامي “محمد حبش” وعضو المجلس الاستشاري النسوي “زوزان علوش” وزميلتها “مجدولين حسن” وعضو الإئتلاف “إليس مفرج إضافة لـمشاركة عبر الانترنت”زيدون الزعبي” الذي يتولى تسيير جلسات المجلس الاستشاري النسوي، وآخرون.
يذكر أن اللقاء يأتي في ظل أزمة داخلية يشهدها الإئتلاف المعارض، وإقالة عدد كبير من أعضائه ومحاولات لتشكيل كيان جديد.
اقرأ أيضاً: بعد إقالة 14 عضواً من الائتلاف … معارض يصف القرار باللعبة القذرة
