أصدر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قراراً فوّض بموجبه وزير دفاعه “لويد أوستن” بصلاحيات اتخاذ القرار حول استثناء بعض المناطق السورية من العقوبات الأمريكية.
سناك سوري _ متابعات
وذكر القرار الصادر عن البيت الأبيض أن “بايدن” فوّض “أوستن” بسلطة ومهام الرئيس للتنازل عن قيود معيّنة على تكلفة مشاريع البناء والإصلاح لدعم حملة مكافحة “داعش” في “سوريا” و”العراق”.
وبذلك أصبح “أوستن” قادراً على اتخاذ القرارات وتقديم أي إخطارات متعلقة بالترخيص بشأن العقوبات الأمريكية على “سوريا” للكونغرس.
وأعلنت “واشنطن” الشهر الماضي استثناء مناطق في شمال شرق “سوريا” وشمالها الغربي من عقوبات قانون “قيصر”.
وشمل الاستثناء السماح بالعمل في قطاعات الزراعة والاتصالات والبنية التحتية والبناء والطاقة النظيفة والتمويل والنقل والتخزين والخدمات الصحية والتعليم والتجارة والصناعة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية حينها أن الاستثناء يسمح بشراء النفط السوري للاستخدام داخل “سوريا” فقط، لكنه لا يسمح بأي تعاملات مع الحكومة السورية أو أي شخص “مقرّب” منها وفق تعبير الوزارة.
وأدانت وزارة الخارجية السورية سابقاً استثناء بعض المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة شمال البلاد من عقوبات “قيصر”.
وقالت آنذاك أنها لم تفاجأ بالقرار لأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة وقفت وراء الحرب على “سوريا” كما أن “واشنطن” تدعم التنظيمات “الإرهابية” المسلحة في الشمال السوري، ما أدى لتدمير الاقتصاد السوري ونهب ثرواته على حد تعبير البيان.
يذكر أن الاستثناء الأمريكي شمل مناطق سيطرة “قسد” في الجزيرة السورية ومناطق سيطرة “جبهة النصرة” في “إدلب” ومناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً بريف “حلب”.
اقرأ أيضاً:أميركا ترفع عقوباتها عن مناطق محددة في سوريا… تعزيز الانقسام