أصدرت حكومة هونولولو بياناً، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، الذي يصادف اليوم، قالت فيه إن القضاء على “الفقراء” أينما تواجدوا في البلاد، هدف وضعته نصب أعينها وستسعى جاهدة لتحقيقه بكل السبل الممكنة.
سناك سوري-رحاب تامر
وأضافت الحكومة في بيانها الذي تلقى سناك سوري نسخة منه: «تؤكد المؤشرات لدينا أن الفقر في حدوده الدنيا بالبلاد، وأن الفقراء قلّة صغيرة، فمثلاً ورغم أن الراتب الحكومي لا يكفي إلا أن الجميع يتدبرون أمرهم جيداً، وهذا يعني وجود مدخرات قوية لدى الأسر تجعلها بمأمن من الفقر وهذا ما يطمئننا».
الحوالات الخارجية، كذلك الأعمال الإضافية لغالبية الهونولوليين، تجعلهم بمأمن عن الفقر كما ذكرت الحكومة، مضيفة أن وجود المتشردين والمتسولين في الشارع لا يعني أبداً أنهم فقراء، وقالت: «غالبيتهم يمتلكون أموالاً “متلتلة” إلا أنهم يخفونها، ويبتزون مشاعر الناس للحصول على المزيد من الأموال»، مؤكدة أنهم أي المتسولين والمشردين يملكون “عمارات” وأبنية ضخمة وأرصدة في البنوك.
وأكدت الحكومة أنها لن تدخر جهداً “بالقضاء على الفقراء” على “قلتهم” أينما وجدوا، داعية إياهم لتحسين أوضاعهم ما أمكن كي لا يكونوا عبئاً على وطنهم، لافتة أنها تعمل حالياً على رفع الأسعار باستمرار لاكتشاف الفقراء وتعريتهم.
اقرأ أيضاً: سوريا.. بسبب الفقر عائلة قامت بواجب ضيفها وبقيت دون طعام
