ويتساءل السادة المشاهدون عن الوضع الصحي للضيف الكبير؟.
سناك سوري – رصد
أفردت قناة “سما” الفضائية الخاصة ساعتين من بثها الصباحي المباشر، مع مطرب صاعد، كان يتقلب على كرسيه الخشبي بين مقدمي البرنامج الذين اتخذوا وضعياتهم تحت المظلات الشمسية الكبيرة، تاركين صاحب المواويل الطويلة، يتقلى تحت الشمس الملتهبة، ليقدم الفوائد عن تأثير الأشعة ما تحت الحمراء على الجلد، واكتساب اللون البرونزي المجاني على الهواء مباشرة.
وكان البرنامج المعتاد “صباح الخير” قد استضاف مطرباً حلبياً صاعداً بالإضافة لفقراته المعتادة مع الحظ والأبراج والرياضة والمنوعات، دون أن يلتفت إليه أحد من المعدين أو المقدمين بأنه كان (يزرب) عرقاً، ويتصبب بالشمس الحارقة وهي تلسع وجهه الذي تحول إلى رغيف خبز طازج، ما عدّها المتابعون الكثر انتقاماً متعمداً من المطرب الشاب، وآخرين عدوها من باب (الفضل) عليه كونه ظهر في قناة عالمية سوف تكون مفتاح شهرته الأبدي.
ولم يترك الناشطون على موقع القناة الرسمي في “الفيسبوك” المناسبة تمر مرور الكرام، فقد تابعوا غالبية المنشورات بالتعليق على الشمسيات والضيف، متجاهلين الأخبار كلها عمداً. المتابعين الذين لم يكونوا يسمعون البرنامج في الحقيقة، بل أفردوا سمعهم ونظرهم فقط للشمس التي تأكل رأس الضيف، متكهنين بأهمية اللقاء، وموقنين باحترافية القناة العالية التي وضع موظفوها الشمسية لعازف الأورغ، وتركوا (الفنان) يغني موال (دخلك يا شمس غيبي).
هذا وتساءل غالبية المتابعين عن وضع الضيف الصحي، وما إذا كان أصيب بالسحايا، دون أن يتسنى لنا التأكد من حالته حتى اللحظة.