بالرصاص الحي: فصائل إدلب تفرق مظاهرة شارك فيها الرجال والنساء
النساء كسرن كل القيود وتحدين المخاطر بقرارهن المشاركة في المظاهرة
سناك سوري-خالد عياش
وجه عناصر الفصائل والكتائب الإسلامية في “إدلب” نيران بنادقهم باتجاه المتظاهرين، الذين خرجوا في مظاهرة حاشدة انتهت باعتصام قرب مبنى حكومة الانقاذ، طالبوا خلالها بالإفراج عن المسؤول الإغاثي “عبد الرزاق عوض” ووضع حد للإنفلات الأمني والسماح للمنظمات الإنسانية العمل بحرية داخل “إدلب”، بالإضافة للتوقف عن اعتقال النشطاء.
وسبق أن احتجزت “تحرير الشام” “عوض” الثلاثاء الماضي، قبل أن يتهمه ناشط مقرب من الهيئة باختلاس مبلغ 100 ألف دولار، قبل أن تنفي منظمة “بنفسج” التي يعمل بها “عوض” الاتهامات عبر بيان لها.
شاهد عيان قال لـ”سناك سوري” أن عناصر أمن حكومة الإنقاذ شتموا المشاركين بالاعتصام وبينهم نساء، قبل أن يفتحوا نيرانهم باتجاههم لتفريق الاعتصام، الذي انفض بعد ذلك إلا أن المعتصمين أكدوا أنهم سيعودون يوم غد أو بعده حتى ترضخ سلطات الأمر الواقع لمطالبهم.
مشاركة النساء في الاعتصام أعطت بعداً كبيراً للحراك الشعبي ضد الفصائل المسيطرة على إدلب، والتي يتهمها الأهالي بأنها المسؤول الأول والأخير عن الانفلات الأمني الحاصل في المدينة منذ تفرد “تحرير الشام” بالسيطرة عليها مطلع العام الجاري.
اقرأ أيضاً: “إدلب”.. اعتقال ناشط دعا لعودة أهالي “كفريا” و”الفوعة” إلى منازلهم