بالتوزاي مع احتجاجات باريس.. شيوعيون يحرقون علم فرنسا في سوريا
المحتجون أحرقوا أعلام ثلاث دول… من هي؟
سناك سوري – متابعات
بينما كانت شوارع فرنسا تشتعل بالاحتجاجات ضد الضرائب وحكومة “ماكرون” نفذ عشرات الشيوعيين والبعثيين والمستقلين في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا وقفة احتجاجية ضد الوجود الأجنبي على الأراضي السورية بما في ذلك الزيارات الدبلوماسية الفرنسية لمنطقة شرق الفرات.
الوقفة التي تمت أمام المركز الثقافي في المدينة شهدت إحراق الأعلام الفرنسية والأميركية والتركية، إضافة لإلقاء خطب وبيانات ضد الوجود الأجنبي في سوريا.
الشيوعيون الذين دعوا للاعتصام صباح اليوم الأحد الساعة 11 صباحاً، قالوا في بيانهم إنه لا مكان لأبواق الإمبريالية والصهيونية على أرض الجزيرة السورية.
الوقفة انتقدت زيارة وزير الخاجية الأسبق “برنار كوشنير” إلى الجزيرة السورية، وقال البيان إنهم مستمرون إلى الأمام في سبيل وطن حر وشعب سعيد في سبيل الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب.
اقرأ أيضاً: “أديب البحر” يغير عنوانه… الراية الشيوعية في وداع “حنا مينة”
وجاء في البيان الذي حصل سناك سوري على نسخة منه: «تجري شرعنة الاحتلال التركي البغيض معقل الرجعية الظلامية لأجزاء غالية من أرض وطننا في شمال حلب ومحافظة إدلب ومدينة عفرين السورية وبالتالي واهم من يراهن على هذه الامبرياليات في تحقيق أي من حقوقه ونؤكد في الوقت ذاته أن الكرد وطوال تاريخهم كانوا جزءا من النسيج الوطني السوري.
وتشهد على ذلك مقاومتهم للاستعمار الفرنسي في بياندور وانتفاضة عامودا ومقاومة جحافل الظلاميين الإرهابيين جنباً إلى جنب مع جميع القوى الوطنية في البلاد ومقاومتهم للاعتداءات الامبريالية والصهيونية في صفوف الجيش السوري الباسل».
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الفرنسي في سوريا من أجل عفرين