بالتوازي مع التصعيد في سوريا… الكنيست يتيح لـ”رئيس الحكومة ووزير الدفاع” إعلان الحرب
مسؤولي أميركي: إسرائيل تستعد لعمل عسكري ضد إيران بدعم أمريكي
سناك سوري – متابعات
في تطور جديد نحو اتساع المعركة، وعدم اقتصارها على الغارات الليلية الغادرة على الأراضي السورية، أقرّ كنيست “الاحتلال الصهيوني” أمس الاثنين قانوناً يسمح لرئيس وزراءه ووزير دفاعه باتخاذ قرار خوض الحرب، منفردان، وبعيدان حتى عن الحكومة الأمنية المصغرة.
وعزى مراقبون هذا القانون إلى ما تشهده الساحة السورية من حرب باتت مكشوفة الأبعاد بين “إيران”، و”الاحتلال الإسرائيلي” الذي قام في التاسع من نيسان الماضي بشن غارة على مطار “التيفور” شرقي “حمص”، رداً على ما وصفته بقيام “إيران” بتسيير طائرة مسيرة من “سوريا” اخترقت المجال الجوي للاحتلال، وهو ما صعّد من لهجة الثأر والرد لدى الجانب الإيراني.
وليل 29 نيسان شنت غارات على وسط “سوريا” استهدفت أيضاً مواقع إيرانية، وسط استنفار لجيش الاحتلال ورفع الجاهزية القتالية في هضبة “الجولان” المحتلة تحسباً لانتقام إيراني. ليأتي قرار الكنيست تتويجاً لهذا التصعيد، علماً أن رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” قد أثار قضية النووي الإيراني بوثائق وزعت في العالم أمس الاثنين لتكتمل الصورة عن محاصرة “إيران” ومعاقبتها، لكن كيف، وأين، وما الذي يخطر في عقل هؤلاء؟.
القرار الجديد الذي علّلت حيثياته “وزيرة العدل” في حكومة الاحتلال بالقول: «في الظرف الأمني الراهن، يجب جعل عمل مجلس الوزراء والحكومة الأمنية المصغرة أكثر فعالية». يأتي ليطرح تساؤلات حول مستقبل المنطقة التي تشهد حرباً طاحنة بدأت في “سوريا” ولا يعرف إلى اين سيصل مداها.
يذكر أن شبكة إن بي سي الأميركية نقلت بعد ظهر اليوم الثلاثاء عن مسؤوليين أميركيين قولهم إن إسرائيل تستعد لعمل عسكري ضد إيران بدعم أمريكي.
اقرأ أيضاً “إسرائيل” تستنفر في “الجولان” استعداداً للرد الإيراني!
