لم يكد خبر وجود فساد في فرع محروقات بريف “دمشق” يبدأ بالانتشار، حتى تواترت أنباء عن تخفيض كميات البنزين المخصصة للسيارات العامة والخاصة.
سناك سوري – متابعات
وفي التفاصيل قال مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية، في تصريحات نقلتها تشرين المحلية دون أن تذكر اسمه أمس الاثنين، إن لجنة مخالفات المحروقات وبالتعاون مع الجهات المختصة، ضبطت تجاوزات وسرقات في فرع محروقات “ريف دمشق” تقدر بحوالي خمسة مليارات ليرة سورية، لافتا أن «السرقات تمت نتيجة التلاعب والاحتيال بطلبات مادة المازوت في محاضر لجان المحروقات، التي من المفروض أن يتم توزيعها على المواطنين الذين ينتظرون دورهم في عملية التوزيع»، (بعز البرد الفاسدين حرموا الأهالي دفأهم يعني).
اقرأ أيضا: مصدر: إجراءات جديدة من وزارة النفط بخصوص تعبئة البنزين
يأتي هذا قبل يوم واحد، من تخفيض كميات البنزين المخصصة للسيارات العامة والخاصة، حيث قال مصدر في فرع شركة تكامل بـ”طرطوس” لسناك سوري مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن وزارة النفط أرسلت إليهم تعليمات جديدة تتعلق بخفض مخصصات البنزين اليوم الثلاثاء 5/4/2022، ليتم إيقاف تعبئة البنزين لأصحاب البطاقات المؤقتة أي الدراجات النارية المهربة، ومولدات الكهرباء المنزلية الصغيرة، ولوازم الزراعة مثل آلة جز العشب وغيرها، والسيارات الخاصة على 20ليتر بدل عن 25 ليتر كل 7أيام، والعامة 20 ليتر بدل 25ليتر كل 6 أيام، لتعود محروقات وتقول إن القرار لا يشمل تغيير الكميات، بل زيادة مدة الانتظار، لتصبح 10 أيام للسيارات الخاصة والدراجات النارية، و6 أيام للسيارات العامة.
وكأنما الخمسة مليار في نظر القائمين على عملية الفساد تندرج ضمن فهمهم الشخصي لتصريح وزير النفط “بسام طعمة” الذي دعا فيه (عقلنة استهلاك المحروقات)، لتكون بدل العقلنة سحب المواد بالكامل لمنع الاستخدام حرصاً على توافرها بين أيديهم فقط.
اقرأ أيضاً: وزير النفط يدعو لعقلنة الاستهلاك … والخارجية تتهم واشنطن بالنفاق