باسل الخطيب: التعاون مع صباح الجزائري ودريد لحام أمرٌ مغري
آخرها فيلم "الحكيم".. ماهي أحب أعمال ثنائية "صباح ودريد" لديكم؟

قال المخرج “باسل الخطيب” أن التعاون مع “صباح الجزائري ودريد لحام” مغري، ولا يرى ظهورهما معاً بأعماله تكرار. بل تكريس لثنائية رائعة بينهما.
سناك سوري _ متابعات
وقال “الخطيب” لقناة “L TV”، أثناء عرض فيلمه الجديد “الحكيم” للكاتبة “ديانا جبور”، في دار الأوبرا بدمشق منذ يومين. أنه وعند نجاح أي عمل يُحب القائم عليه أن يكرر عوامل نجاحه. بإشارة لفيلمه السابق “دمشق _ حلب”. الذي تصدى الفنانان لبطولته عام 2018.
وكان لظهور دريد لحام وصباح الجزائري مجدداً عبر بوابة الفن السابع خلال السنوات القليلة الماضية. أثر كبير على قلوب محبيهم، ممن شهدوا على المرحلة الذهبية. التي برزا بها سبعينيات القرن الفائت.
اقرأ أيضاً:دريد لحام: خسرتُ نصفي الآخر برحيل نهاد قلعي
ارتبط اسم “صباح ودريد” في عوالم الدراما والسينما والمسرح خلال ذلك الزمن، ووقفا مع بعضهما في مسلسل “ملح وسكر” 1973. مع الراحلَين “نهاد القلعي وناجي جبر” ومسرحية “ضيعة تشرين” بالعام نفسه.
وقدما عام 1974 فيلم “غوار جيمس بوند”، مع باقة من ألمع نجوم البلاد منهم “نبيلة نابلسي، أديب قدورة”. للمخرج “نبيل المالح”.
اقرأ أيضاً:تزوجت دريد لحام وطلبت يد زوجها الثاني.. محطات بحياة صباح الجزائري
وفي عام 1976 اعتلت “صباح” مرةً أخرى برفقة “لحام” من خلال مسرحية “غربة” للكاتب “محمد الماغوط”. بشخصية حملت نفس اسم العمل. بالمشاركة مع “ياسر العظمة، أسامة الروماني، سامية الجزائري” وغيرهم.
وأعادت السينما تلك الثنائية خلال فيلم “سمك بلا حسك” 1978، وعندها عشق “غوار” زميلته “صباح” التي قدمت شخصية “ليلى” خلال الفيلم. ولكنه لم يظفر بقلبها الذي بقي مخلصاً لحبيبها “وليد”. وغنى خلاله “هالأسمر اللون هالأسمراني”. كعاشق ضحى بمشاعره ليرى حبيبته سعيدة مع زوجها.
اقرأ أيضاً:“دريد لحام” و”صباح الجزائري” معاً بعد 38 سنة من الانفصال
بدورها لعبت “صباح” دور “المذيعة” في مسرحيتهما “كاسك يا وطن” عام 1979، والتي تُعد من العلامات الفارقة في تاريخ المسرح السوري إلى الآن.
ومن جديد نقل الفنانان نشاطهما إلى الشاشة الفضية في نفس السنة، عبر مسلسل “وين الغلط” للمخرج “خلدون المالح”. الذي تولى “غوار وأبو عنتر” بطولته في واحد من الأعمال الكوميدية التي استعرضا فيها ما قاما به من حيل وألاعيب لتأمين احيتاجاتهما اليومية.
اقرأ أيضاً:صباح الجزائري ودريد لحام يُطلان من مهرجان الفجر السينمائي
ولينجم عن هذا التعاون الفني المستمر منذ ما يقارب الخمسين عام، العديد من الأعمال المميزة التي ستبقى شاهدة على تلك الثنائية. رغم انقطاعه لما يقارب 38 سنة قبل إعادة وصله.
ما هي الأعمال الأكثر حضوراً في ذاكرتكم لـ”دريد وصباح”؟