الرئيسيةسناك كورونا

بادر بالخير.. منصة لمساعدة العائلات المتضررة من أزمة كورونا

منصة للتشبيك بين ساعي الخير والمحتاج المتعطل عن العمل..

سناك سوري – سها كامل

تقديم المساعدة للعائلات التي تضررت خلال أزمة الكورونا، وتوقفت أعمالها ومصدر دخلها، هو الهدف الذي تنطلق منه مجموعة “بادر بالخير” الناشطة على الفيسبوك، والتي تساعد في عملية التشبيك بين المتبرع والعائلة المتضررة، وفق ما تقوله مؤسسة المجموعة لـ”سناك سوري”.

تقول مؤسسة المجموعة التي طلبت عدم ذكر اسمها كون المبادرة تأخذ طابعاً إنسانياً بحتاً، إنها بدأت بإضافة أصدقائها إلى مجموعة “بادر بالخير” على فيسبوك، وأطلقت المجموعة بتاريخ 31 – آذار -2020 وتدريجياً بدأ الناس بالانضمام، وحددنا مهمتنا بـ:«التشبيك بين المتضرر وساعي الخير، حيث يمكن لأي عضو في المجموعة أن يرشّح لنا اسم عائلة تضررت وتوقف عملها نتيجة العطلة التي فرضتها الحكومة للوقاية من فيروس “كورونا”، ويشرح لنا تفاصيل احتياجاتها، ويتم ذلك عن طريق الرسائل الخاصة وليس علناً أمام الأعضاء، بدورنا ننشر حالة هذه العائلة بمنشور على المجموعة، دون ذكر أي معلومات شخصية عنها، ثم تبدأ عروض تقديم المساعدة، ويتم الأمر عبر الرسائل الخاصة أيضاً، فنزود فاعل الخير باسم العائلة وعنوانها، ليذهب بنفسه ويتأكد ويقدم المساعدة، الفكرة أن لا يتم نشر أي اسم لا لفاعل الخير ولا للمستفيد منه».

اقرأ أيضاً: كورونا… إعفاء مستأجرين من إيجارات المنازل لتخفيف أعباء عنهم

مقالات ذات صلة

تُطالب مشرفة المجموعة المتبرع بالتأكد من حالة العائلة قبل إيصال المساعدة إليها، وذلك لضمان أن تصل المساعدات لمستحقيها، تضيف: «إذا أراد ساعي الخير على سبيل المثال أن يدفع إيجار منزل نطلب منه رؤية العقد قبل الدفع أو التواصل مع المكتب العقاري للتأكد، ولم نواجه حتى الآن أية مشكلة، وبعد أن تتم المساعدة، نغلق المنشور على المجموعة، ونكتب تمت المساعدة وتكّفل سيد فاضل أو سيدة فاضلة بالإيجار أو الأدوية أو سلة غذائية إلخ مشكوراً».

تؤكد مؤسسة المجموعة أن التجاوب كان مدهشاً من حيث النوع وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأعضاء الذين تواصلوا معها لتقديم المساعدة بعد قراءة المنشورات.

يذكر أن العديد من العائلات السورية التي تعتمد في عملها على الأجر اليومي، تضررت نتيجة العطلة التي فرضتها الحكومة منتصف شهر آذار الماضي، وإغلاق المحلات وحظر التجوال المسائي، للوقاية من فيروس “كورونا”، كالعمّال وأصحاب البسطات و الأكشاك وغيرهم، وباتت مساعدتهم واجب انساني واجتماعي.

اقرأ أيضاً: كورونا.. أمل عرفة تدعو الحكومة ورؤوس الأموال لمساعدة المواطنين مادياً

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى