الرئيسيةحرية التعتير

باحث: الموظف السوري يحتاج 224 سنة للحصول على منزل (يعني هلا نحلم بالعمر ولا البيت)

الباحث الاقتصادي: تكلفة سعر المتر 100 ألف ليرة يباع بأكثر من 275 ألف ليرة (مربحة القصة ليش الحكومة ما بتشتغل فيها وبتدعم الخزينة والايرادات؟)

سناك سوري-متابعات

يحتاج الموظف السوري اليوم إلى عمره ثلاث مرات ليتمكن من امتلاك شقة مكسوة مساحتها 100 متر، وفق الباحث الاقتصادي “عمار يوسف” مضيفاً أن المواطن اليوم يحتاج إلى 224 سنة ليحصل على شقة وفي حال واصلت الأسعار ارتفاعها فإنه سيصبح بحاجة إلى ثلاث قرون، (تمديد العمر قدرة ما بتملكها الحكومة، ومارح نحكي بتخفيض الأسعار كمان ما بتملكها الحكومة).

“يوسف” قال في تصريحات نقلتها “تشرين” إن تكلفة البناء لا تتجاوز 10 إلى 15% من سعر الشقة، حيث يتدخل مكان تواجد العقار في عملية التسعير، ضارباً مثالاً على ذلك: «شقة في منطقة المزة 86 بسعر 10 ملايين ليرة في حين تجد شقة مصنوعة من مواد البناء نفسها في حي المالكي بسعر 200 مليون ليرة»، (عأساس العشرة مليون بالجيبة).

يضيف: «تكلفة المتر الواحد من البناء بحدود 100 ألف ليرة تقريباً أي إن تكلفة شقة مساحتها 50 متراً على العظم لا تتجاوز 5 ملايين ليرة في حين ترى سعرها على أرض الواقع يتجاوز 20 مليوناً أو 40 مليوناً فمكان العقار والأرض الموجود عليها هو الذي يلعب هذا الدور في ارتفاع سعر العقار والمثال الحي حالياً سعر متر البناء في تنظيم الماروتا سيتي يقارب 725 ألف ليرة!»، (أحسن شي الواحد يشتغل تاجر عقارات ومتعهد بيربح كتير، السؤال مين يلي قادر يشتري بهالأسعار؟).

الباحث الاقتصادي حمل المؤسسة العامة للإسكان المسؤولية بما يخص ارتفاع أسعار شقق السكن الشبابي ورفع سعرها على المواطن رغم أن المحاضر كانت كلها منجزة في فترة ما قبل الحرب، يضيف: «الخطأ في تأخر تسليمها للمواطن رفع أسعارها إلى 10 أضعاف، مع العلم أن المؤسسة لم تنجز إلى اليوم 20 ألف شقة في حين أنها من المفترض أن تسلم المواطنين 48 ألف شقة منذ عام 2004»، (يعني هي مؤسسة حكومية والحكومة بيحقلها تتأخر عفكرة، إنو هيك كانت ظروفها).

اقرأ أيضاً: بعد تأخرهم 11 عام عن إنجاز السكن الشبابي.. المسؤولون يعاقبون المكتتبين على التأخير!

“يوسف” رأى أن الحل الأمثل لهذه المشكلة يكون عبر تدخل « الدولة بمشروع تزيد فيه العرض لتخلق توازناً في معادلة العرض والطلب وذلك من خلال تأمين الأراضي وطرحها للبناء، إضافة إلى إنجاز المخططات التنظيمية السريعة وإنهائها خلال 4 سنوات»، (شرط الإنهاء أهم من شرط البدء عفكرة، ولنا في السكن الشبابي خير مثال).

هامش: إنو ليك عزيزونا المواطن إذا بلشت من هلا تصمد حق البيت، فإن شاءت السماء حفيد ابنك رح يقعد فيه بعد 224 سنة، خلي عندك خطط خمسية وصمد.

اقرأ أيضاً: المغتربون وأثرياء الحرب يطيحون بأحلام المواطن بامتلاك منزل!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى