بأوج الحاجة لها.. زراعة اللاذقية تتوقع انخفاض إنتاج الحمضيات
اقتلاع الفلاحين لأشجار الحمضيات بعد سنوات من مشكلة التسويق.. أليس أحد أسباب تراجع الإنتاج؟
سناك سوري-متابعات
توقع مدير زراعة “اللاذقية”، المهندس “منذر خير بك” انخفاض إنتاج الحمضيات هذا العام، إلى 592 ألف طن، بعد أن وصل الانتاج العام الماضي إلى 790 ألف طن.
“خير بك”، قال في تصريحات نقلتها صحيفة تشرين المحلية، إن العوامل الجوية والتساقط الجزئي الطبيعي في حزيران، من أسباب انخفاض الإنتاج هذا العام.
اقرأ أيضاً: محافظة “دمشق” تطالب الحكومة بـ”موز وبطاطا”.. والفلاحون يطالبونها بـ”تسويق الحمضيات”.. عناوين الصباح
أسعار الحمضيات كانت قد ارتفعت كثيراً الموسم الماضي، جراء الطلب عليها كونها تحوي الفيتامين c المفيد في تعزيز المناعة لمواجهة فايروس كورونا، وقد وصل سعر الكغ الواحد من الليمون الحامض إلى 6000 ليرة، بينما وصل سعر كغ البرتقال من نوع “بالانسيا” إلى 850 ليرة سورية في محافظة إنتاجه “اللاذقية”، بينما كان يباع هذا النوع عام 2018 على سبيل المثال بسعر 500 ليرة للصندوق الذي يحوي حوالي 10 كغ منه.
الحكومة السورية لم تتمكن طيلة السنوات الماضية حتى تلك العائدة إلى فترة ما قبل الحرب، من حل مشكلة تسويق الحمضيات، التي دفعت بفلاحين كثر لاقتلاع أشجار الحمضيات والتحول نحو زراعات أخرى أكثر مردودية، بينما قام فلاحون آخرون باستثمار تلك الأراضي من خلال بناء العقارات السكنية عليها، وهو أمر لم تكترث له الحكومة أو تساهم بحله، وربما يكون أحد أهم الأسباب في تراجع إنتاج الحمضيات هذا العام، بينما المواطن في عز الحاجة لها، أمام انتشار فايروس كورونا وفقدان فيتامين c الفوار من الصيدليات لكثرة الطلب عليه.
اقرأ أيضاً: مزارع الحمضيات على وشك اقتلاع أشجاره والوزير “قاعد عم يلوم الصحفيين”