بأقل من ساعتين … أحمد حديد ينتقل مرتين بين الجيش وجبلة
حديد كاد يكسر رقم عبد الإله حفيان بسرعة التراجع
كاد المدافع “أحمد حديد” أن يكسر رقم زميله في “جبلة”، “عبد الإله حفيان”، بسرعة الانتقال بين ناديين سوريين، تعاقد معهما، خلال سوق انتقالات واحد، على طريقة فيلم المطرب المصري “هاني شاكر”، “هذا أحبه وهذا أريده”.
سناك سوري _ متابعات
وسجل “حديد” زمناً قياسياً وقدره 110 دقائق، وهي المدة التي فصلت بين الإعلان عن انضمامه لنادي “الجيش”، وبين إعلان نادي “جبلة” بقاء اللاعب في صفوفه، ثم العودة والتراجع عن ذلك في مشهد غريب.
وحطم “الحديد” رقم “الحفيان”، الذي احتاج لـ 48 ساعة، للتراجع عن اتفاقه مع “الوثبة”، والعودة لصفوف “جبلة”، في “سوسة” تصيب العديد من لاعبي الدوري المحلي، تتمثل بالتردد والتراجع عن الاتفاقيات الأولية.
وكان “الرقم القياسي” الأسبق مسجلاً باسم “أحمد مدنية” حارس “تشرين”، الذي احتاج قرابة 3 أسابيع، للتراجع عن توقيعه مع “الفتوة”، والعودة لناديه الأم.
ولم تحذف صفحة “الجيش” خبر التعاقد مع “حديد”، كما فعلت رسمية “الوثبة”، عندما عاد “الحفيان” “لجبلة”، وكان طريفاً استخدام صفحتي “جبلة”، و”الجيش”، لنفس الصورة في تصميم الإعلان، عن ضم اللاعب.
ولكن الفائز بمسابقة “من سيحذف البوست” هذه المرة كانت صفحة “جبلة” الرسمية، التي أزالت منشور التعاقد مع “أحمد حديد”، بعد نشره بربع ساعة.
وأعقب الحذف صدور بيان من إدارة “جبلة”، تضمن الإشارة لعدم أحقية الثلاثي “أحمد حديد”، “حمزة الكردي”، و”مصطفى الشيخ يوسف”، بالانتقال من النادي، لعدم حصولهم على براءة ذمة، ووجود ذمم مالية على اللاعبين، لنادي “جبلة”، منذ المشاركة الآسيوية، علماً أن نادي “الجيش” أعلن رسمياً عن ضم “حديد” و”الكردي”، فيما أعلن “أهلي حلب” في وقت سابق ضم “الشيخ يوسف”.
وبحسب تعميم سابق لاتحاد كرة القدم، فإن براءة الذمة شرط أساسي لتوثيق أي عقد جديد، و النادي الذي لا يمنح براءة ذمة للاعب، مطالب بإرسال المبررات القانونية لعدم منحها لاتحاد الكرة، خلال أسبوع من تقديم اللاعب الطلب أصولاً ضمن ديوان النادي، وإلا يعتبر اللاعب، بريء الذمة مادياً، دون الرجوع للنادي.
ويخشى مشجعو كرة القدم في “سوريا”، من انتقال عدوى الحيرة والتردد، من عالم الانتقالات، إلى أرض الملعب، مع الرغبة الجماهيرية بمشاهدة سرعة في الأداء بعيداً عن التردد الذي يبدو أنه يلازم الكثير من اللاعبين المحليين.
