انطلاق أستانا 21 بعد تدهور مسار عودة العلاقات السورية التركية

بدأت اليوم اجتماعات مسار “أستانا” بنسختها الـ 21 في العاصمة الكازاخية حيث ترأس نائب وزير الخارجية “بسام صباغ” وفد الحكومة السورية.

سناك سوري _ متابعات

وعلى هامش الاجتماعات التقى “صباغ” كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني “علي أصغر خاجي”. وناقش الجانبان تطورات المنطقة في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على سوريا.

وأكد الجانبان أهمية احترام سيادة “سوريا” واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها. والعمل على مكافحة “الإرهاب” ودعم ملكية السوريين للحوار السياسي دون تدخل خارجي.

كما أجرى “صباغ” اجتماعاً مع نائب المبعوث الدولي إلى “سوريا” “نجاة رشدي”. وشدّد على ضرورة إدانة “الأمم المتحدة” للاعتداءات الإسرائيلية على “سوريا”. ورفع العقوبات الغربية التي تخلف معاناة كبيرة على حياة السوريين.

أما اللقاء مع الوفد الروسي الذي ترأسه المبعوث الروسي الخاص إلى “سوريا” “ألكسندر لافرينتييف”. فشهد بحث أجندات الاجتماع وتنسيق مواقف الطرفين في المواضيع المطروحة.

ويشارك في مسار “أستانا” وفود عن الحكومة السورية والمعارضة و”روسيا” و”تركيا” و”إيران”. وكانت اجتماعات المسار قد توقفت منذ حزيران العام الماضي. لتعود اليوم وتتجدد مع تراجع الحديث عن عودة العلاقات السورية التركية بسبب رفض “أنقرة” شرط الانسحاب من الأراضي السورية لبدء حوار مشترك.