سناك سوري-هيثم علي
بدأت لجنة التسويات صباح اليوم الخميس، باتفاقات تسوية جديدة في مدينة “نوى”، أكبر مدن ريف “درعا الغربي”، على غرار باقي التسويات التي بدأت من “درعا البلد” وامتدت إلى الريف الغربي.
وأنشأت لجنة التسويات مركز تسوية مؤقت في مبنى إنعاش الريف بالمدينة، الذي شهد إقبال شباب المدينة إلى التسوية بعد التوصل إليها عقب اجتماع أمس الأربعاء بين اللجنة الأمنية ووجهاء المدينة وقادة سابقين في فصائل المعارضة.
الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة “نوى”، ينص على تسوية أوضاع الشبان المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمة الاحتياطية، بالإضافة لتفتيش منازل في المدينة وتدقيق هويات السكان، ثم بعد ذلك نشر نقاط لوحدات الجيش وإنهاء حالة المظاهر المسلحة على غرار اتفاق درعا البلد الأخير وريف درعا الغربي ومنطقة حوض اليرموك.
اقرأ أيضاً: حوض اليرموك ينضم لاتفاق درعا… البدء بإجراءات التسوية للمطلوبين
وتقع مدينة “نوى” في المنطقة الشمالية الغربية من سهل “حوران”، وتبعد 10 كم عن الحدود مع الجولان السوري المحتل وجبل الشيخ.
على صعيد آخر، بدأت وحدات من الجيش السوري عمليات التفتيش والانتشار في بلدة “تسيل” بريف “درعا” الغربي، بعد انتهاء عمليات التسوية، بموجب الاتفاق الذي سبق التوصل إليه في البلدة.
يذكر أن مدينة “نوى” تمتلك خصوصية كبيرة، خصوصاً لناحية الآثار والمعالم التاريخية فيها، وأبرزها ضريح “سام” ابن النبي “نوح”، ومقام للإمام “محيي الدين شرف النووي” ومقام للنبي “أيوب” ومقام للصحابي “سعد بن عبادة”.
اقرأ أيضاً: تزامناً مع التسويات … مجهولون يحاولون اغتيال مدني في درعا