انتصارات المنتخبات الآسيوية في كأس العالم تخدم الكرة السورية
كيف تستفيد الكرة السورية من انتصارات اليابان والسعودية
عدد الأكاديمي الرياضي السوري “غيفار الخطيب” الفوائد العائدة على الكرة السورية من خلال نتائج المنتخبات الآسيوية في كأس العالم.
سناك سبورت – متابعات
المنتخبات الآسيوية قدمت نتائج متباينة في البطولة “فاليابان” و”السعودية” هزمتا “ألمانيا” و”الآرجنتين” تواليا في أكبر مفاجآت البطولة، وتفوقت “استراليا” على “تونس” وقدمت “كوريا الجنوبية” أداءً طيباً في مجموعتها فيما خرجت “قطر” حاملة لقب كأس آسيا والمستضيفة للمونديال مبكرا.
يميل “الخطيب” بحسب فيديو له على صفحته في “فايسبوك” لدعم المنتخبات الآسيوية كونه يرى في ذلك مصلحة ولو غير مباشرة للكرة السورية فانتصارات الآسيويين المونديالية ترفع من تصنيفهم الدولي وبالتالي تصنيف “سوريا” أيضا سيتحسن بشكل أسرع بحال فوز منتخبها على تلك المنتخبات المونديالية وديا أو رسميا.
وكثيرا ما تعاني الكرة السورية من مشكلة عدم خوض المنتخب لمباريات ودية نوعية مع فرق كبيرة، لذا فذهاب المنتخبات الآسيوية بعيدا في المونديال سيحسن برأي “الخطيب” من تصنيف تلك المنتخبات وسيقودها لمراتب المنتخبات المتقدمة، عندها ستكون مباريات “سوريا” معها رسميا أو وديا مواجهات مع منتخبات متقدمة كرويا.
تطور المنتخبات الآسيوية سيعزز من توجه المنتخبات الأوروبية واللاتينية لخوض مواجهات استعدادية في القارة الصفراء مثلما حصل مع عديد المنتخبات الكبيرة قبل كأس العالم وهو أمر يرى فيه “الخطيب” فرصة أكبر لخوض منتخب “سوريا” مواجهات مع منتخبات القارتين الكبيرتين.
كأس آسيا المقبل الذي ستشارك فيه “سوريا” سيكون برأي “الخطيب” أكثر متابعة واهتماما من نسخ سابقة منه إن ذهبت منتخبات القارة بعيدا في المونديال الحالي، اهتمام يرى فيه الباحث السوري فرصة لوكلاء اللاعبين لتعزيز حضورهم في البطولة القارية لنقل لاعبيها بما فيهم السوريين إلى دوريات أوروبا وأنديتها العريقة.
ويختم “الخطيب” بأن تراكم النتائج الجيدة للكرة الآسيوية من شأنه رفع مقاعدها مستقبلا في كأس العالم ابتداءً من نسخة 2030 أو 2034 وبالتالي تعزيز فرص تواجد “سوريا” في تلك النسخ والنسخ اللاحقة من الحدث العالمي.
يذكر أن كأس العالم المقبل سنة 2026 سيشهد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 من بينهم 8 منتخبات آسيوية مع إمكانية أن يرتفع العدد إلى 9 بحال تفوق المنتخب المتأهل من آسيا في الملحق العالمي فهل يكون المنتخب السوري أخيرا من بين المشاركين بعد طول انتظار؟.