
نشط “الوثبة” بشكل ملحوظ في سوق الانتقالات الصيفي الحالية، بكرة القدم، مرتكزا على عامل الاستقرار الفني، من خلال انتهاج سياسة التجديد والحفاظ على قوام الفريق.
سناك سوري _ دمشق
ودخل “الوثبة” في السوق الصيفي، باحثاً عن تشكيل فريق منافس على اللقب، عله يهتدي إليه، بعد حلوله وصيفاً، في موسمين من المواسم الثلاثة الفائتة.
وظهر “الوثبة” في السوق وفياً لفريقه الذي توج بأول ألقاب النادي كروياً سنة 2019، من خلال التجديد لأهم أركان ذلك الإنجاز التاريخي، عبر معظم السنوات اللاحقة.
وبدأ “الوثبة” بمركز حراسة المرمى، فحافظ على “حسين رحال”، صاحب الرقم القياسي بالدوري، في الحفاظ على نظافة شباكه، خلال 13 مباراة متتالية، الموسم الفائت.
وجدد “الوثبة” في خط الدفاع “لابراهيم العبد الله”، ابن نادي “الفتوة”، والمتوج مع الفريق بكأس 2019، رفقة الظهير العائد “جابر خطاب”، والقادم من الجيش.
وحافظ “الوثبة” على لاعبه الخبير “برهان صهيوني”، لموسم ثان على التوالي، وثالث خلال 4 مواسم، كأحد أهم ركائز المنافسة على اللقب في موسمي 2019/2020، و2021/2022، إضافة للظهير الشاب “معتصم شوفان”.
وعزز “الوثبة” دفاعاته، بالتعاقد مع “محمود اليونس”، من جاره “الكرامة”، وهو أبرز عناصر الدفاع الحديدي، الذي تميز به الجار الأزرق، خلال موسم 2020/2021، فيما خسر “الوثبة”، في هذا الخط، الظهير المميز بصناعة الأهداف، “كرم عمران”.
وواصل “الوثبة” سياسة التجديد، منتقلاً لباقي خطوط الفريق، محافظاً على “كوران خلو”، “علي الصارم”، “عبد الجواد بيطار”، و”مؤنس أبو عمشة”، بعد أن ظهروا بشكل جيد الموسم الفائت.
وتبقى أبرز تجديدات “الفرسان”، بالتعاقد مع المهاجم “أنس بوطة”، الجناح “وائل الرفاعي”، ومتوسط الارتكاز “سعيد البرو”، والذين شكلو مع “الصهيوني”و “الرحال”، العمود الفقري للفترة الذهبية للفريق، خلال الموسم الماضي، وسلسلة الانتصارات ال12 المتتالية.
واستقطب “الوثبة” للموسم الجديد، عدة لاعبين، ابتعد من خلالهم عن الاعتماد على الاسم والنجومية، لصالح تخديم أفكار المدرب الشاب “فراس معسعس”، الذي جاء ليخلف نظيره “عمار الشمالي”، صانع فريق التتويج في 2019.
وتعاقد الوثبة مع لاعب الوسط “محمد قلفاط” من “حطين”، والمهاجم “سليمان رشو” هداف “حرجلة”، لتعويض رحيل قائد هجوم الفريق في الموسم الفائت، عبد الرزاق البستاني، إضافة لاستعادة خدمات ابن النادي ولاعب الارتكاز “محمد كروما”، من “حرجلة” أيضا.
ويتبقى “للوثبة” وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الفريق، مع حاجة النادي لمدافع من وزن “سعد أحمد”، الذي غادر النادي باتجاه تجربة احترافية مع “أربيل” العراقي، خلال الموسم الماضي، وصانع ألعاب قادر على اللعب أيضا كجناح، لتعويض فشل صفقة “عبد الإله حفيان”.
ويبقى أكثر ما يشغل عشاق النادي، إثبات “فراس معسعس” قدرته على المنافسة، مع الفريق، بعد عدة تجارب سابقة له، اقتصرت على أندية مهددة بالهبوط، مثل “حرجلة”، “الساحل”، و “حطين”.
اقرأ أيضاً:رئيس نادي الفتوة: كلفة التحضيرات 350 مليون دفعتها من جيبي