الوالدان هما القائد.. هكذا نؤثر إيجاباً بأولادنا وقت الكوارث
خطوات بسيطة من الوالدين تساعد أطفالهم على تجاوز الإحساس بالقلق والخوف
يلعب الآباء دورًا مهمًا في الحد من القلق لدى أطفالهم في أوقات الكوارث والأزمات. ولا يحتاج الأمر سوى لبعض الاستراتيجيات الأساسية البسيطة. التي تتطلب بالدرجة الأولى الوعي والقدرة على التخلي عن القلق في تلك اللحظة التي يُوضع أطفالنا فيها على المحك.
سناك سوري-استشارات طبية
أولى الاستراتيجيات، هي توفير الشعور بالأمان والأمان، يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأمان والأمان في أوقات الأزمات. يمكن للوالدين طمأنة أطفالهم بأنهم موجودون هناك لحمايتهم وأنهم سيفعلون كل ما في وسعهم للحفاظ على سلامتهم… ممكن نقلن صح الوضع صعب بس نحنا رح نحميكم من كلشي.
الحفاظ على الروتين، يمكن أن يوفر الحفاظ على الإجراءات الروتينية إحساساً بالاستقرار خلال أوقات الفوضى. يمكن للوالدين محاولة الحفاظ على أوقات الوجبات وأوقات النوم المنتظمة والروتينات الأخرى قدر الإمكان… وإذا كنا معودين الطفل بمشوار شبه يومي عالحديقة مثلاً، خلينا نحافظ على هاد الشي، مشان يشعر انو لسا الشغلات يلي بيحبها باقية.
قد يواجه الأطفال مجموعة من المشاعر خلال أوقات الأزمات، بما في ذلك الخوف والقلق والحزن. يمكن للوالدين الاستماع إلى مشاعر أطفالهم، الاعتراف بمشاعرهم وتقديم الدعم، عادي تخاف/ي يا ماما مو لحالك خايف/ة، كل الناس هيك بس نحنا معكم ومارح نخلي شي يئذيكم.
قد يشاهد الأطفال التلفزيون كثيراً في أوقات الأزمات ، والتي يمكن أن تكون مزعجة. يمكن للوالدين الحد من تعرض أطفالهم لوسائل الإعلام والتأكد من أن المعلومات التي يتلقونها مناسبة لأعمارهم، ممكن نلهيهم بالألعاب والقصص أو ناخدن لعند رفقاتن يلي بيحبوهم.
أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري
اقرأ أيضاً: كيف نتعامل مع نوبات الهلع ونمنع تطورها للأسوأ؟