أخر الأخبارإقرأ أيضا

“النداف” يزود إدارة السورية للتجارة الجديدة “بتوجيهاته”!

“النداف” وجه العاملين في المؤسسة لممارسة أعمالهم.. يعني متل وقت مدير مؤسسة بيقول لموظف عندو وقع على معاملات الناس يلي شغلتك توقع عليها!

سناك سوري – متابعات

طالب “عاطف النداف” وزير التجارة الداخلية والمستهلك إدارة المؤسسة السورية للتجارة بكوادرها الجديدة بالتخلص مما سماه حالات الترهل والممارسات الخاطئة والابتعاد عن تقديم أرقام وإحصائيات وهمية، داعياً لاستخدام  أساليب متطورة لإدارة الصالات بما يؤدي لجذب المستهلكين بمن فيهم  أصحاب الفعاليات الاقتصادية.

النداف” ألقى على المجتمعين حزمة من التوجيهات  العامة التي تعتبر من من أساسيات عمل المؤسسة، ولا داع للتذكير بها أصلاً، والمتمثلة بضرورة تواجد القائمين على عمل المؤسسة وفروعها في الأسواق لمراقبة أسعار المواد والسلع، وتفعيل عملية تخزين وتبريد المنتجات الغذائية والزراعية في المواسم عندما تكون أسعارها منطقية، ليصار إلى إعادة طرحها لاحقاً في غير مواسمها، بأسعار محددة، كما جاء على صفحة الوزارة على “الفيسبوك” التي وصفت الاجتماع بالنوعي، (بس ماذكرت شو النوعية يلي فيه يمكن ضيفوا الحضور شاي وقهوة مع بعض).

كما وجه “النداف” بضرورة العمل على أن تكون أسعار جميع المواد موحدة في كل فرع، وأن يقوم كل فرع بدوره في عملية الشراء للحد من حالات الهدر وحلقات الربح، (يعني هيدا الشي بدو توجيه وزاري.. معقول كل فرع يبيع بسعر ..)، وكذلك ضرورة وضع خطة تنفيذية “حقيقية” تضمن  للمؤسسة قيامها بدورها المناط كمؤسسة “تدخل إيجابي” بما بجعل المواطن يلمس أثرها على أرض الواقع بشكل عملي، (سمعتوا يا مدراء .. خطة تنفيذية حقيقية .. وتدخل إيجابي .. والمواطن لازم يحس بهيدا الشي.. مو بس بالحكي).

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: السورية للتجارة تحمّل العامل مسؤولية عدم تسويق الخبز

“النداف” شدد أيضاً في معرض حديثه على ضرورة تبسيط إجراءات البيع والشراء ومعاملات أصحاب الفعاليات الاقتصادية، وإجراء الربط الشبكي بين إدارة المؤسسة والفروع والصالات والمستودعات، وصيانة وتجهيز وحدات الخزن والتبريد واستثمار الجاهز منها، مع تأمين احتياجات القطاع العام واحتياجات العاملين بوزارات ومؤسسات الدولة عبر فتح باب التقسيط لذوي الدخل المحدود، كما نقل مراسل “الوطن” الزميل “علي محمود سليمان” ( اسمع تفرح جرب تحزن).

طموحات “النداف” لم تتوقف عن السوق المحلية بل وصلت لحدود السعي لفتح “أسواق تصديرية” واعتماد وكلاء للمؤسسة  في الخارج (كلو خير) ، مشدداً على  استثمار “أسطول” النقل بشكل صحيح.

المواطن “المعتر” يأمل بأن يستمع المدراء الجدد لتوجيهات الوزير، والتي تتكرر في كل اللقاءات والاجتماعات المتواترة دون أن تلقى طريقها للتنفيذ، متسائلاً عن كثرة الكلام وقلة الأفعال، فهل يحتاج مدير أن يعرف ما هي وظيفته ؟؟؟.

وكانت المؤسسة السورية للتجارة قد شهدت مطلع آذار الحالي ما سمته الوزارة حينها “تسونامي التغيير” طال 11 مديرا ً من كوادرها، على أمل أن تمتد أمواج “التسونامي” إلى طريقة العمل والتأثير، لا أن تقف عند شاطئ الأسماء.

اقرأ أيضاً: السورية للتجارة تغير 11 مديراً … وتصف الحدث بـ “تسونامي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى