السورية للتجارة صايرة عمتنافس الحرب، الأولى صارت مكسر عصا والتانية شماعة!
سناك سوري-متابعات
لن يتساهل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف”، مع القائمين على السورية للتجارة، ولن يتوانى عن اتخاذ “العقوبات الرادعة” في حال لم تضمن صالاتها سلعاً مواداً تحقق أفضل شروط ومواصفات الصحة والجودة والسلامة، وتحظى بإعجاب الزبائن، (سيادتك الأهم من هذا كله أن تحظى بإعجاب جيبة الزبون يلي هو المواطن، ليش دائما منفتل ومندور بدون ما نلمس الوجع؟).
“النداف” وخلال اجتماع عقده مع إدارة المؤسسة السورية للتجارة وفرعيها في “دمشق” و”ريف دمشق”، طالبهم بمضاعفة الجهود والأداء وتوفير تشكيلة واسعة من المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية والمنزلية بجودة ومواصفات ونوعية ترضي أذواق المواطنين بأسعار مناسبة بحسب ما جاء في صحيفة “الوطن” المحلية، (وين الأسعار المناسبة إذا كان سعر متر السجاد بفرع السورية باللاذقية 11 ألف ليرة؟!).
اقرأ أيضاً: “السويداء”.. نقص في مستودعات السورية للتجارة بملايين الليرات والرقابة تتمهل!
وزير التجارة الداخلية طالب القائمين على السورية للتجارة بإجراء جولات ميدانية على الصالات بشكل مستمر، للتأكد من حسن سير العملية، والعمل على الارتقاء بعمل الصالات ومنافذ البيع لتصل إلى درجة مضاهاة الموالات الحديثة بما يساهم في زيادة البيع وجذب الزبائن للتسوق من هذه الصالات، (حاسين إنو في انفصال عن الواقع ولا الموضوع ترف نحن كمواطنين منتوجس منو ومو متعودين عليه).
ومنذ إحداث السورية للتجارة شهر كانون الثاني من العام 2017، فإن الكثير من المشاكل شابت عملها، ودارت حولها العديد من الشبهات خصوصاً بعد تصريح رئيس الحكومة “عماد خميس” حزيران الماضي الذي قال فيه إن المؤسسة رغم عملها الإيجابي في بعض الأحيان فإنها لم تخلُ من الفساد في بعض الأحيان وجندت نفسها لخدمة بعض مستوردي المواد الغذائية من رجال الأعمال، مضيفاً أن خسائرها وصلت إلى 40 مليار ليرة سورية.
في حين لم يرق حديث “خميس” لمدير السورية للتجارة “أحمد نجم” الذي قال معلقاً على تصريحات رئيس الحكومة إن الخسائر ليست خسائر إنما تشابكات مالية.
يذكر أيضاً أن صالات السورية للتجارة سبق وأن شهدت دفعة حكومية لتأمين عدس الشوربا والأرز وغيره من الحبوب في صالاتها خلال فصل الشتاء، (لأن يلي ما عندو مازوت يتدفى بياخد عدس شوربا وبيدفى).
اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة يترأس اجتماعاً يبحث في تأمين “عدس الشوربا” لصالات السورية للتجارة!