المورد الغذائي الأهم لـ حلب “يعاني” من يستجيب له؟
الفلاحون عزّونا لنعزكم
سناك سوري- حلب
لم تكد قرى الباب في ريف حلب والتي كانت يوماً ما المورد الغذائي الأول لحلب تخرج من دائرة الصراع حتى وجدت نفسها تدخل دائرة الحرمان.
حيث تعاني قرية “عران” إحدى قرى الباب في ريف حلب الشرقي الزراعية من نقص السماد والأدوية والمرشات والمبيدات مايحول دون النهوض بالزراعة فيها، كما تعاني من توقف مخبزها الاحتياطي وعدم تأمين الفرن المتنقل و عدم ملئ الشواغر للمدارس أو تمديد عقود صهاريج المياه في المنطقة، إضافة لتأخر إصلاح شبكة الخليوي في المنطقة.
اقرأ أيضاً: الزراعة التي توليها الحكومة “اهتماماً كبيراً” في خطر
الأهالي طالبوا مراراً وتكراراً بتفعيل مشروع إرواء قرى “الباب” ومشروع “جب غبشه” الذين توقف العمل بهما منذ عام 2013، إضافة لمطالب بإزالة السواتر والأنقاض من الريف.
ومازال السادة المسائيل يسمعون الطلبات المتكررة منذ عام وهم (أذن من طين وأذن من عجين) وعلى وعود بالمتابعة وتأمين الطلبات، وبالطبع لا ينسى السادة المسائيل أن يخطبوا بمزارعي قرى الباب خطاباتهم الخشبية عن الصمود والعظمة وضرورة عودة حلب وريفها لسابق عهدها.. ومزارعي الباب يردّون ما بدنا خطابات..عزّونا لنعزكم.
اقرأ أيضاً: “سيل” التأكيدات الحكومية يغرق حلب وعوداً