نفى عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات في محافظة “السويداء”، “سمير الملحم”. أن يكون المصرف التجاري قد رفض أي نوع من الفئات النقدية السورية. وذلك رداً على شكاوى بعض أصحاب محطات المحروقات الذين قالوا إن المصرف يرفض استلام الفئات النقدية الصغيرة.
سناك سوري-متابعات
“وكل القصة وما فيها”، أن إدارة المصرف التجاري طلبت من عملائها أصحاب المحطات أن يحضروا معهم “أكياس نايلون يمقاسات محددة”. لوضع رزم النقود بآلية وأعداد محددة. بحسب “الملحم”.
وأضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أن ثمن أكياس النايلون التي تطلبها إدارة المصرف التجاري يقع على عاتق أصحاب المحطات لعدم قدرة المصرف تأمينها على نفقته الخاصة. بسبب ضغط النفقات المقررة من وزارة المالية وعدم رفدهم بالاعتمادات المالية المطلوبة. ما دفعهم في المصرف إلى الاعتماد على “القاعدة الشعبية” لتيسير عملها ومصالحها. (تضحية كبيرة بجد، مافي أحلى من التعاون لتسيير المصالح).
وبحسب “الملحم” فإن الآلية السابقة تشمل جميع عملاء المصرف بما فيها المؤسسات الحكومية. مثل عمران ومحروقات والسورية للتجارة. (كُلن عم يشتروا كياس نايلون؟).
ويعاني كثير من أصحاب المصالح من حجم الأموال اليومية المتداولة. نتيجة انخفاض قيمة الليرة وارتفاع الأسعار والتضخم. ما يرتب أعباء كبيرة على من يضطرون لحمل مبالغ مالية كبيرة. ولا سبيل لوضعها إلا بأكياس نايلون بأغلب الأحيان.
ويعتبر مشروع تصنيع أكياس النايلون واحداً من أكثر المشاريع الرابحة اليوم. (يعني تاجر محل سمانة رايح على بيتو بآخر الليل بدو ياخد الغلة معو. أو تاجر دهب، وحتى تاجر ملابس وهكذا).