المرصد المعارض: “الجهاديون” خبؤوا أسلحتهم الثقيلة ولم يسحبوها من المنطقة منزوعة السلاح!
ماذا يحدث في المنطقة منزوعة السلاح
سناك سوري-إدلب
قال ناشطون إن “هيئة تحرير الشام” قامت بحسب كامل أسلحتها الثقيلة من ريف “اللاذقية” الشمالي، بالتزامن مع إعلان باقي الفصائل المعارضة سحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح يوم أمس الإثنين.
مصادر “سناك سوري” الخاصة كانت قد أكدت أن “الهيئة” التي لم تصدر أي بيان يوضّح موقفها من الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق “إدلب”، ستسحب أسلحتها بعيداً عن أعين الإعلام.
مدير المرصد المعارض “رامي عبد الرحمن” قال خلال مداخلة له، اطّلع عليها “سناك سوري” على قناة “بي بي سي”، إنّ «الجهاديين الذين كانوا يسيطرون على نحو 70% من المنطقة العازلة سحبوا سلاحهم أو جرى إخفاؤه داخل خنادق مغطاة، ولم يجرِ سحب السلاح من ريف اللاذقية من قِبل تحرير الشام بل قام عناصرها بإخفاء معظم السلاح في الخنادق»، على حدّ تعبيره.
“عبد الرحمن” رأى أنّ “تحرير الشام” لا تستطيع أن ترفض اتفاق “إدلب”، لأن ذلك سيجعلها عرضة للطيران السوري والروسي، بالإضافة لكونها تضم أكثر من 10 آلاف مقاتل أجنبي غير سوري جميعهم لا يمتلكون أيّ حاضنة شعبية في “إدلب”.
في سياق الإعلان أمس أن كل من “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة” و”الحزب التركستاني” قاموا بسحب أسلحتهم الثقيلة من المنطقة العازلة يوم أمس الإثنين.
ونقل الناشطون عن مصادر محلية قولها إنّ الجانب التركي طلب من قادة الفصائل إرسال معلومات ذاتية كاملة عن العناصر العاملين لديها، بهدف وضع لوائح مالية تمهيداً لتشكيل ما قالوا إنه “جيش عسكري موحد ومنظم”.