إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

المجلس الإسلامي السوري القتال في عفرين “جهاد في سبيل الله”

المجلس المعارض يطلق فتوى مثيرةً للجدل حول “قسد” … ويجيز “ضرب الرقاب” ويتحدث عن “الغنائم وتقاسمها”

سناك سوري – غازي عنتاب

وصف المجلس الإسلامي السوري “قوات سوريا الديمقراطية” بأنها من المجموعات المفسدة في الأرض والتي يجب محاربتها حماية للأنفس والأولاد والبلد، جاء ذلك في مقدمة فتوى طويلة أصدرها المجلس أجاز فيها “الجهاد ضدهم” بعد أكثر من شهر على بدء العدوان التركي على “عفرين”.
الفتوى جاء في أول بنودها أن “قسد” مشروع انفصالي معادٍ للشعب وتطلعاته، وأنه ظهر من بعض أفراده الإلحاد والاستهزاء بالدين!!، وقد اعتبرت أنها غطاء شرعي للعدوان التركي على “عفرين” وقتال فصائل معارضة إلى جانب الجيش التركي ضد “السوريين”.
قتال “قسد” هو من الجهاد في سبيل الله، هذا ماتضمنته الفقرة الثانية من الفتوى والتي تم الاستشهاد فيها بآيات من القرآن الكريم، وتم وصف “قسد” بأنها جماعة فتنة للناس ودينهم ولا فرق بينهم وبين “الحكومة السورية”.
إلا ان الفتوى تتيح سبيل المغفرة “بالانشقاق” أو “التكويع” فإذا أصبحت قسد موالية للمجلس يصبح من الممكن أن تتوقف محاربتها، شريطة أن:«يتوبوا قبل القدرة عليهم أو رمي سلاحهم والاستسلام».
“سلاح قسد” غنائم مشروعة وفق البند الثالث للفتوى على أن يتم التصرف بالغنائم من قبل القادة وغرف العمليات ولا يجوز للأفراد التصرف فيها دون الرجوع إلى القادة (بتحس المجلس يلي أصدر الفتوى هو قيادة العمليات).
البند الرابع في الفتوى خصص للأسرى الذين يحق للمجاهدين ضرب رقابهم، أما النساء غير المقاتلات (مغفور لهن).
الجرحى لم تنسهم الفتوى الشرعية المعتدلة في بندها الخامس فإذا كانوا قادرين على القتال مجدداً فحكمهم مثل الجنود “ضرب الرقاب” أما إذا كانوا غير قادرين على القتال يصبحوا أسرى. (رحيم هالمجلس).
أما الأكل والمتاع والشراب فهو من حصة المجاهدين (منشان ياكلوه ويشربوه هنن ليصبحوا أقوى في القتال) هكذا جاء في البند السادس الذي غفر لأثاث المنازل ولم يتح تعفيشه.

اقرأ أيضا : المجلس الإسلامي يحذر من وهن عزيمة المعارضة

الحكومة التركية التعاون معها حلال ويباركه مشايخ الفتوى، فالمجلس لايرى مانعاً شرعياً في التعامل مع دولة معتدية على سوريا، من أجل مقاتلة “قسد” لأن في ذلك مصلحة “الثورة”، وهو من باب التعاون على البر والتقوى.
وختم المجلس الإسلامي السوري الثائر المعارض الذي أزال لواء اسكندورن من خريطة سوريا التي يعتمدها في شعاره، أن الحكم في الأموال والأسرى يجب أن يكون مشورة جماعية للقادة العسكريين والشرعيين (نص بياخدوه القادة ونص بياخدوه المشايخ، مابصير واحد يكسب لحاله غنائم).
الموقعون على الفتوى: “أحمد حوى، أسامة الرفاعي، أيمن هاروش، عبد الرحمن بكور، عبد العزيز الخطيب، عبد العليم عبد الله، عبد المجيد البيانوني، عماد الدين خبتي، عمار العيسى، علي نايف شحود، فايز الصلاح، مجد مكي، محمد معاذ الخن، موفق العمر”.
هذا الفتوى تأتي بعد أيام من لقاء المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية المعارض مع “أردوغان” ووصفه بسلطان المسلمين، ضمن استراتيجية الحج المتبعة من قبل بعض أطياف المعارضة إلى “أردوغان” والتفنن في تقديم الولاء والطاعة له.

جدير بالذكر أن المجلس الإسلامي السوري يعد من أهم المرجعيات الدينية للمعارضة السورية، ويتخذ من تركيا مقراً له.

اقرأ أيضا : وفد عشائري سوري لـ أردوغان “أنت سلطان المسلمين أعطينا الجنسية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى