المبعوث الأميركي من دير الزور: باقون في سوريا…
“جيفري” يقلب الطاولة من “دير الزور” تراجع علني عن الانسحاب…. وتوعد بمنع هجوم تركيا على شمال شرق سوريا
سناك سوري _ متابعات
زار وفد أمريكي رفيع المستوى يوم أمس حقل “العمر” النفطي في “دير الزور” واجتمع بقيادة المجلس المدني التابع للإدارة الذاتية إلى جانب عدد من زعماء القبائل ووجهاء العشائر العربية في المنطقة.
حيث ترأس الوفد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” ورافقه المستشار الأمريكي في “التحالف الدولي” “وليم روباك” بالإضافة إلى قائد القوات الأمريكية في “سوريا” و”العراق” الجنرال “بلاك ميران”.
وضم الاجتماع الأول الوفد الأمريكي مع “غسان اليوسف” و”ليلى الحسن” من الرئاسة المشتركة لمجلس “دير الزور” المدني فيما انضم لهم في الاجتماع الثاني وفد من وجهاء وشيوخ عشائر من المنطقة.
ونقل “مركز دير الزور الإعلامي” عن “جيفري” تأكيده على بقاء القوات الأمريكية في “سوريا”، مشيراً إلى أن هدف الوجود العسكري الأمريكي يكمن في القضاء على “داعش” و الوصول إلى حل سياسي وفق القرار الأممي 2254.
اقرأ أيضاً:“جيفري” قوات برية ستدخل إلى سوريا… هل هي خليجية؟
وأضاف “جيفري” أن القوات الأمريكية ستبقى في “سوريا” من أجل إخراج كافة القوات الأجنبية من الأراضي السورية (القوات الأمريكية قوات محلية يعني؟) ليعود ويؤكد أن “واشنطن” تسعى إلى جلب قوات أخرى من دول التحالف إلى شمال شرق “سوريا” للمساعدة في الأمن و الاستقرار و الدعم الاقتصادي ( مو على أساس خروج القوات الأجنبية !! )
من جانبه طالب “غسان اليوسف” الرئيس المشترك لمجلس “دير الزور” المدني التابع للإدارة الذاتية بضرورة وجود ممثلين حقيقيين في المفاوضات المقبلة حول “سوريا” ينقلون وجهة نظر الإدارة الذاتية التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق “سوريا”.
فوعد “جيفري” بتقديم الدعم السياسي اللازم للإدارة الذاتية لإيجاد تمثيل لها في المفاوضات المقبلة، مضيفاً أن بلاده ستسعى إلى منع إي اعتداءات على منطقة الشمال الشرقي السوري من الشمال أو من الجنوب في إشارة إلى موقف أمريكي حاسم ضد أي هجوم قد تشنه “تركيا” ضد “قسد” في مناطق شرق الفرات كما تهدد السلطات التركية بشكل مستمر، وضد أي هجوم من جهة الجيش السوري قد يأتي من الجنوب.
من ناحية أخرى ورداً على مطالبات “اليوسف” بتقديم دعمٍ أمريكي للمشاريع التنموية في المنطقة وتأهيل البنى التحتية، كشف “جيفري” عن عودة بعض موظفي الخارجية الأمريكية إلى مناطق سيطرة “قسد” وإعادة تفعيل برنامج “ستار” المتعلق بدعم المشاريع الحيوية وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة.
يذكر أن الزيارة تمت بعيداً عن وسائل الإعلام وتمّ الإعلان عنها بعد أن انتهت، فيما لم يتم الكشف عن مضمون اجتماع الوفد الأمريكي مع وفد العشائر.
اقرأ أيضاً:“فرنسا” و”بريطانيا” ترضخان لمطالب “ترامب” في إرسال قواتهما إلى “سوريا”