“اسمعوا لهالشوفة، شوفوا على هالسمعة”، إذ قال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، “محمد أبو الهدى اللحام”. إن الإقبال على شراء احتياجات العيد هذا العام أفضل من الأعوام السابقة. (شكلن السوريين طلعوا المصاري من تحت البلاطة، صح مين عم يشتري ومن وين؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “اللحام” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن الدليل على كلامه هو الزحام غير المسبوق بالأسواق. إضافة إلى الطلب الكبير على الشراء رغم ارتفاع الأسعار وازدياد حالة التضخم. (ولسه الناس بتطالب بزيادة راتب وبتقول مو ملاقية تاكل).
وانطلاقاً من فكرة المثل “إذا عرف السبب بطل العجب”، قال “اللحام” إن الحوالات الخارجية ازدادت بشكل كبير حالياً. لافتاً أن هذا من أبرز العوامل التي ساهمت بتحريك الأسواق. مضيفاً أن أصحاب المهن والحرف الذين يحصلون على دخل كبير بسبب ارتفاع أجورهم ساهموا أيضاً بتحريك السوق.
أما “هالمعتر” الموظف، قال “اللحام” إنه يحصل على دخل ضعيف وبالتالي لن يستطيع شراء احتياجات العيد. سوى من يعتمد منهم على الحوالات الخارجية. (يعني فوق مو موظف كمان ماعندو قرايب مغترب، الله يشد معه).
وأسوة بعدد من المسؤولين السوريين، توقع “اللحام” انفراجات قريبة في المستقبل القريب، مضيفاً أن هناك «اهتمام كبير من الحكومة وهناك مساعٍ لتحسين دخل المواطن».
يقول المواطن الموظف “حسني الما عندو مغترب”، إنه يتمنى ألا تسمع الحكومة هذه التصريحات التي تقول بوجود إقبال على الشراء. وأضاف أنه مستعد أن يقسم وآلاف غيره لا يمتلكون سوى رواتبهم التي لا تتيح لهم شراء أكثر من “خبز مدعوم وكم كيلو بطاطا”.
