الإدارة الذاتية تمنع نادي الجهاد من “التدرب” على ملعبه

نادي الجهاد.. يحتاج موافقة حتى يتدرب على ملعبه!!
سناك سورية – آزاد عيسى
تعرض أشبال نادي “الجهاد” بكرة القدم للطرد من ملعبهم، ومنعهم من إجراء تمرينهم الاعتيادي استعداداً للاستحقاق القادم. وهو ما حصل مع شباب النادي أيضاً يوم الجمعة، بذريعة عدم الحصول على موافقة كتابية ومسبقة من قبل “مسؤولي الرياضة” التابعين للإدارة الذاتية، سواء للتمارين أو المباريات.
وبحسب مارصد سناك سوري فإن الحارس طلب من شباب “الجهاد” إخلاء الملعب فوراً، وبوجود أعضاء من إدارة النادي، التي لا حول لها أمام مشهد القوة والسلاح. مع العلم أن الملعب تمّ تجهيزه من قبل “الاتحاد الرياضي العام” لصالح نادي “الجهاد”، ومنذ سنين، والنادي بكل فئاته لا يستطيع دخوله إلا بموافقة مسبقة، وأحياناً دفع رسوم مالية على ساعات الحجز!. (من يصدر تلك القرارات كانوا أبناء لنادي الجهاد..تركوا الحبيب وباتوا مع القوي).
إقرأ أيضاً الجهاد السوري يسافر “عالواقف”
المشهد الثاني كان يوم السبت، حيث توجه فريق الأشبال إلى ملعب “السابع من نيسان”، الذي تغير اسمه أيضاً إلى ملعب “12 من آذار”، وبدوره الحارس وجّه الفريق، وجهازه الفني والإداري لإخلاء الملعب فوراً، بناء على توجيهات المسؤولين الرياضيين في الإدارة الذاتية، حيث أعلنها صراحة وعلناً: (يحق لأي فريق التدريب حتى لو كان فريقاً شعبياً، إلا نادي الجهاد، يحتاج موافقة كتابية وختماً رسمياً، وحضور شخصي من إدارته إلى المسؤلين الرياضيين في الإدارة الذاتية للحصول على موافقة مسبقة).
في مدينة “القامشلي” يوجد ملعب مجهز بالعشب الصناعي، وآخر بالعشب الطبيعي، مع ملاعب ترابية ضمن المنشأة كانت لصالح النادي أيضاً، وتم الاستيلاء عليها بقوة السلاح، منذ سيطرة “قسد” على مناطق شاسعة في “الجزيرة السورية”، والمعاناة مستمرة على مدار السنة لأبناء النادي المشارك بالبطولات والمسابقات الرسمية السورية بغالبية الفئات، ولم تترك له سلطات الإدارة الذاتية ولو قطعة صغيرة للتدريب والتحضير.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن المسؤول الرياضي في الإدارة الذاتية، الذي يطالب بموافقة رسمية وختم رسمي، هو لاعب سابق لنادي “الجهاد”، وطالما بكى وتباكى على أفراح وأحزان النادي، وكم هتفت له الحناجر على المدرجات من جميع أبناء “الحسكة”، ويقف اليوم ليحفر اسمه بشكل آخر في أذهان المحبين.
إقرأ أيضاً قرار سوري رياضي سيذهل حتى فريقي برشلونة وريال مدريد!