الوضع طبيعي.. يعني متل البيت يلي مافيه تدفئة أو الكابلات يلي مافيها كهربا وهيك يعني
سناك سوري-متابعات
تتقاطع قصة حديقة ضاحية “تشرين” في “اللاذقية”، مع حياة المواطن السوري في ظروفها، فالحديقة التي لا تحوي سوى بعض مقاعد وشجيرات صغيرة، تشبه المنزل الذي لا يحتوي تدفئة.
كذلك السوق الخالي من الزبائن، والكابلات الخالية من الكهرباء، والجيوب الخالية من النقود… الخ، ووفق صحيفة تشرين المحلية، فإن الحديقة أو ما يفترض أنها حديقة لا تحوي سوى بعض الشجيرات القليلة جداً، و”كم مقعد” بدون مساند بيتونية، وحتى لا يوجد فيها نقاط إنارة أو سور، (هاي نقاط الإنارة طبيعية، بلك الحديقة انعملت بالتزامن مع التقنين الكهربائي، الواحد نسي شو يعني كهربا بدكن ياه يتذكر يحط نقاط إنارة).
اقرأ أيضاً: في حماة.. مياه مهدورة في حديقة وقرية محرومة من المياه!
المهندس “ثائر جعفر”، مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة “اللاذقية”، قال إن ضاحية تشرين تقع على عقار غير مفرز، ولا توجد حدائق موضحة على المخططات، وأضاف أنه ورغم ذلك، قاموا بإعداد قطعة أرض بالقرب من المدارس، منذ عدة سنوات، وتم تخديمها ببعض المقاعد كما تمت تسوية الأرض فيها وتنظيفها وزرع أشجار مناسبة بتقديم الخدمة “حسب الإمكانات المتاحة”، (يعني فوق حقو دقو، عن جد المواطن ماعميقدر يقدر قيمة التعب كرمالو).
يذكر أن عبارة “الإمكانات المتاحة”، يستخدمها المسؤولون السوريون بكثرة، وهي ترتبط بالعقوبات والحصار، اللذان يعيقان المسؤول عن تأدية واجباته ومسؤولياته تجاه المواطنين، بما فيها الحدائق وزرع الأشجار وتركيب المقاعد.
اقرأ أيضاً: أحواض بازلتية بحديقة القشلة منعاً للتجمعات المشبوهة