الرئيسيةحرية التعتير

“اللاذقية”.. بعد مرور ٥ سنوات الحكومة تدرس جدوى معمل العصائر!

بالاستناد للوعود السابقة قولكم هالمرة خطوة الحكومة جدية أم إبرة مخدر جديدة؟

سناك سوري-متابعات

بعد سنوات من الوعود التي وصلت حد الإعلان عن قيام القطاع الخاص بإنشاء معمل للعصائر في “اللاذقية”، أصدرت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية، قراراً بتشكيل لجنة مهمتها دراسة الجدوى الاقتصادية لإقامة مشروع معمل العصائر في “اللاذقية”.

“ريم حللي” المديرة العامة للمؤسسة، قالت في تصريحات نقلتها “تشرين” المحلية، إن الدراسة القديمة مضى عليها عدة سنوات، ولم تعد تتناسب مع الأسعار الحالية، لذلك كان لابد من إعداد دراسة جديدة، (يعني هو السؤال الدراسة القديمة شو صار فيها ليش ما اتاخد فيها وهيك قصص يعني، والدراسة الجديدة حيصير فيها نفس الشي؟).

اقرأ أيضاً : معمل عصائر الساحل “القرار المعجزة”.. حجر الأساس “صار بدو ترميم”

وفي العام 2015 وضعت الحكومة حجر الأساس لمعمل العصائر في “اللاذقية”، ومنذ ذلك الحين لم تحرك ساكناً فيه، ما يوحي بأن الجدوى الاقتصادية منه كانت ناجحة حينها، فلماذا لم تكمل الحكومة مشروع حجر أساسها؟.

مع تكرار الوعود الحكومية دون أن تثمر، كانت أزمة تسويق الحمضيات تتكرر كل عام وسط معاناة الفلاحين دون بارقة أمل، ليأتي إعلان رجل الأعمال السوري “سامر فوز” عن حصوله على رخصة لإنشاء معمل للعصائر في الساحل السوري مطلع عام 2019 الفائت، ببارقة أمل جديدة سرعان ما تبددت إذ أن الحديث عن الأمر لم يتجاوز حديث “فوز” عبر تغريدة له على “تويتر”.

اقرأ أيضاً: “سامر فوز” يبشر مزارعي الحمضيات بإنشاء معمل للعصائر!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى