الرئيسيةحرية التعتير

اللاذقية.. الشؤون الاجتماعية تتكفل برعاية طفلة تم تعذيبها بوحشية

الشرطة تلقي القبض على زوجة الأب

سناك سوري-دمشق

ألقى مركز الشرطة الخارجي في مدينة “جبلة”، القبض على “ص.ا” مواليد 1975، بعد اتهامات وجهت لها بممارسة التعذيب العنيف على طفلي زوجها التوأم.

الخبر الذي تداوله إعلاميون أمس الأحد عبر السوشل ميديا، كشفت عنه وزارة الداخلية اليوم الإثنين، وقالت عبر صفحتها الرسمية بالفيس بوك، إن قسم شرطة “الصليبة” في “اللاذقية”، تلقى إخباراً من مستشفى التوليد والأطفال بدخول الطفلة “أريج.ا”، مواليد 2013 وعليها آثار تعذيب وضرب وحروق.

لاحقاً تبيّن أن والد الطفلة هو من أسعفها بعد تعرضها لتعذيب وحشي من زوجته، وهما من أهالي “الغاب” بمحافظة “حماة”، ويعملون بأحد المزارع في ريف “جبلة”.

اقرأ أيضاً: حدث في اللاذقية.. من فعل هذا بطفلة الـ7 أعوام؟

بعد إلقاء القبض على زوجة الأب، اعترفت بأنها كانت تقوم بتعذيب وتعنيف أولاد زوجها التوأم، الطفلين “أريج” و”جود”، لكونهما “مشاكسين”، وبعد عرض الطفل “جود” على الطبابة الشرعية تبيّن وجود كدمات على الظهر والرأس وآثار عض على الظهر، وأضافت الوزارة أن العمل يجري حالياً لتقديم المقبوض عليها إلى القضاء المختص.

الدكتور “أحمد الفرا” مدير الهيئة العامة لمشفى الأطفال في “اللاذقية”، قال في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، إن مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة، ستنقل الطفلة إلى مركز الرعاية لتقديم المساعدة لها فور خروجها من المستشفى بعد شفائها، ولم يوضح إن كانت الشؤون ستقدم رعاية مماثلة لشقيق الطفلة التوأم.

الحادثة كانت قد لاقت ردود فعل غاضبة بين المتابعين على الفيس بوك، منذ أمس حين عرض الإعلامي “مازن محمد” ومديرة المكتب الصحفي في مديرية صحة “اللاذقية”، “ريم علي”، صوراً للطفلة “أريج” وقد تعرضت لتجويع وتعذيب ومعاملة عنيفة جداً من قبل زوجة أبيها، وقال “محمد” إن الجارة هي من أسعفت الطفلة وليس الوالد بخلاف ما ذكره موقع وزارة الداخلية.

ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد نشر موقع وزارة الداخلية مؤخراً عدة حالات لأطفال كانوا ضحايا والديهما، كما في حالة الأب الذي عذب طفلته حتى الموت بمساعدة من زوجته، ما يجعل من الضروري قيام الجهات المعنية بدور فاعل في المجتمع لتلافي تأثيرات الحرب والعنف الناتج عنها منذ نحو العشر سنوات.

اقرأ أيضاً: سوريا.. أب يعذب طفلته حتى الموت بمساعدة زوجته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى