الرئيسيةسناك ساخن

الكهرباء.. وعد الست ساعات دخل الشهر الخامس من الانتظار

من 6 إلى 8 ساعات "موعودة" تحولت إلى نصف ساعة واقعية.. والاتفاق التركي يمنح الوعود مهلة إضافية بثلاثة أشهر

كان من المفترض أن تأتي الكهرباء لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يومياً مع بداية آذار الفائت، استناداً إلى تصريحات حكومية سابقة، لكن يبدو أن قدر السوريين انتظار تحقق الوعود مع كأس من “الكمون”.

سناك سوري-دمشق

مطلع كانون الثاني الفائت، قال وزير الكهرباء في حكومة تسيير الأعمال السابقة، “عمر شقروق”، إنهم يحتاجون إلى نحو شهرين لتوفير الكهرباء لمدة تتراوح بين 6 و8 ساعات يومياً. وأضاف في تصريحات نقلتها CNBC عربية حينها: «على سوريا العودة لمستويات توليد الكهرباء ما قبل العام 2010 خلال ثلاثة سنوات من الآن».

ومرّت الأيام، الشهر الأول، تلاه الثاني، وحتى الثالث والرابع ويوشك الخامس أن ينتهي دون أن يتحقق الوعد المرتقب، وبخلاف ذلك باتت الكهرباء تأتي بمعدل نصف ساعة كل 5 ساعات ونصف قطع، بعد أن استقرت على ساعة وصل كل 5 ساعات قطع خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.

وزير الطاقة في الحكومة الجديدة، “محمد البشير”، وهو بالمناسبة كان رئيس حكومة تسيير الأعمال، سبق أن قال مؤخراً إنهم اتفقوا مع تركيا لتزويد البلاد بالغاز الطبيعي والكهرباء، مما يعزز من قدرات قطاع الكهرباء في البلاد.

وأضاف “البشير” عبر حسابه على منصة “X” في وقت سابق من أيار الجاري، إنه اتفق مع نظيره التركي “ألب أرسلان بيرقدار”، على تزويد سوريا بـ 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً عبر خط نقل حلب كلس، ويُتوقع أن يبدأ تدفق الغاز خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بعد استكمال الإجراءات الفنية اللازمة.

وأكد أن الاتفاق: «يسهم في زيادة ساعات تشغيل الكهرباء وتحسين واقع الطاقة في سوريا».

إذاً، تم ترحيل الوعد مجدداً لمدة 3 أشهر أخرى قادمة، وموضوع ترحيل الوعود أمر خبره السوريين وأتقنوا التعامل معه، مع ذلك لم يهضموه يوماً سوى على مضض.

زر الذهاب إلى الأعلى