أبو الغيط: عودة سوريا إلى الجامعة العربية موضوع حساس!
سناك سوري _متابعات
أعرب البيان الختامي للقمة العربية في “تونس” أمس الأحد عن اتفاق الزعماء العرب المجتمعين على رفض وإدانة قرار “الولايات المتحدة” الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على “الجولان” واعتباره انتهاكاً للقرارات الدولية.
على الرغم من قرار الرفض والإدانة الصادر عن زعماء الدول العربية، إلا أن أيّ دولة منهم لم تغامر و تستدعي السفير الأمريكي في عاصمتها لتبليغه هذا الرفض أو الإدانة بل تركت رفضها حبراً على ورق مطبوع في مكاتب القمة العربية دون حضور “سوريا”.
كما دعا البيان الختامي إلى ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة السورية وفق مرجعية “جنيف” ورفض الخيارات العسكرية و الإسراع بمسار الحل السياسي.
اقرأ أيضاً: القمة العربية: نعم لعودة “الجولان”.. لا لعودة “سوريا”
ولفت بيان القمة إلى أهمية الدور العربي في مساعدة السوريين للخروج من الأزمة بما يمكّن “سوريا” من العودة إلى مكانتها الطبيعية في الساحة العربية حسب البيان.
لم يوضّح البيان آليات العودة السورية إلى الساحة العربية، ولم تتطرّق قمة الزعماء إلى موضوع إعادة شغل “سوريا” لمقعدها في الجامعة لكن أمين عام الجامعة “أحمد أبو الغيط” أشار إلى أن الموضوع تم طرحه خلال اجتماع وزراء الخارجية بشكل غير رسمي ولاقى ردود فعل متباينة مضيفاً أن ملف عودة “سوريا” إلى الجامعة “موضوع حساس”!.
كعادة القمم العربية فإنها لم تأتِ بجديد ولم تتخذ قراراً مهماً وبقي بيانها الختامي فلكلورياً كأغلب بيانات القمم السابقة ولم يستطع العرب إيجاد صيغة توافق لاتخاذ قرار مؤثّر فيما تحدّث الزعماء عن “سوريا” وجولانها وأزمتها ونازحيها تاركين مقعدها شاغراً لحين توافر الإجماع وانتفاء صفة “الحساسية”.
اقرأ أيضاً: الجامعة العربية تخرق ميثاقها.. “سوريا” من دولة مؤسِّسة لمقعد فارغ!