تصريح “القادري” أطفأ شمعته الثانية، بدون فائدة.. قولكن منوصل لليوبيل الذهبي؟!
سناك سوري – متابعات
بشر رئيس اتحاد العمال “جمال القادري” العمال بأن زيادة الرواتب والأجور قادمة، حيث أن الطبقة العاملة مارست دورها في استمرار القطاع العام رغم الحرب، وذلك خلال المؤتمر السنوي لاتحاد عمال محافظة “الحسكة”.
تصريح “القادري” الحازم الجازم هذا أطفأ شمعته الثانية بدون أن يأكل العمال “كيكة الرواتب”، ذلك أن “القادري” نفسه كان قد وعد بتحسن الأحوال المعيشية خلال فترة قليلة عبر حزمة إجراءات حكومية في شهر آذار من العام الماضي خلال احتفالية اتحاد العمال بالذكرى الثمانين لتأسيسه، دون أن يتحقق شيء منها، ليكرر وعوده مرة ثانية اليوم، فمالذي سيجعلها تتحقق هذه المرة، (بس إنشالله ما يجي يوم ونحتفل باليوبيل الفضي أو الذهبي أو الماسي لتصريحات زيادة الرواتب وتحسن المعيشة، فضلا عن 100 سنة).
اقرأ أيضاً: القادري: ترقبوا حزمة من الاجراءات الحكومية لتحسين الوضع المعيشي
ولكن يبدو أن استمرار حقن إبر التصريحات المخدرة ليس حكراً على “القادري” نفسه، بل ينسحب الأمر على الحكومة بأكملها بدءاً من رئيسها الذي وعد بالزيادة في أكثر من موضع دون أن تبصر النور، (تبدو زيادة الأجور من أكثر الولادت المتعثرة، وربما تحتاج إلى عمليات قيصرية نادرة والواضح أن الأطباء الذين يجرون مثل هكذا عمليات هاجروا).
عمال “الحسكة” بدورهم حافظوا على مطالبهم أيضاً ولكن من منطلق آخر حيث لا يتحقق منها الشيء الكثير فيضطرون لإنارة شمعتها سنوات طويلة، وأبرزها بحسب ما نقل مراسل صحيفة “الفرات” الزميل “حجي المسواط” تمحور حول تثبيت العمال المياومين وإصدار البطاقة الشخصية وجوازات السفر بالمحافظة ورفع سقف الرواتب وزيادة الرواتب والأجور، إضافة لفتح مركز لاستلام الأقماح في المدينة وإعادة فتح مركز استلام الاقماح بمنطقة “الطواريج”.
كما طالب العمال بمنح عمال مديرية الصحة طبيعة عمل، ورفد المركز الطبي المحدث بالأجهزة الطبية والمعدات ومعالجة واقع الضمان الصحي، والعمل على إصدار تشريع للصناعات النفطية وتأمين الحماية اللازمة لخط النفط من “تل عدس” الى “حمص” وتوفير قطع الغيار لمحطة “السويدية”، وغيرها من المطالب التي وصفها “القادري” بالمحقة والتي سيتم تنفيذها وفق الظروف على حد تعبيره، (الك معنا وما معنا).
اقرأ أيضاً: سوريا: شركة تمنح العمال حقوقهم لأول مرة في تاريخها
