يعتبر الفنان “شادي جميل” من مبدعي غناء القدود الحلبية، حيث ذاع صيته محلياً وعربياً بخامة صوته المميزة، وبقي ضمن نوع معين من الغناء الذي ألفه وأحبه جمهوره.
سناك سوري – خاص
اشتهر “جميل” الذي عمل في بداية حياته كعامل تركيو، كما قال في لقاء سابق، بأغاني عديدة لاتزال تردد إلى الآن منها “انسى غرامك راح”، “عايل ماني عايل”، “طول البنية”، “رشرش حبك”، “شهبا”، “ياحبيب ما أنساك”، “ليش أنا”، “”اسمك ياشهبا” والكثير غيرها.
مانع والده دخوله عالم الفن نظراً لما كان يسمعه عن صعوباته، ولم يتابع دراسته لانشغاله بالغناء، اشتغل كعامل نسيج في مدينة “حلب” ومن ثم في “بيروت” ذات المهنة، حسب ماذكر في لقائه مع الإعلامي “زاهي وهبي”.
اسمه الحقيقي هو “جورج جميل جبران” واسم “شادي جميل”، جاء بناءً على اختيار سيدة مُقرّبة من عائلته نسبة لاسم والده “جميل”، وشادي من “شدا” أي يشدو جميل، ولا يمكنه أن يرى نفسه خارج الفن أو في أي مهنة أخرى غيره.
اقرأ أيضاً: شادي جميل يعلّق على هجوم أنس صباح فخري عليه
تأثر في بداياته بالراحل “صباح فخري”، و”محمد خيري”، كما شجعه المطران “نوفيتوس إدلبي” عند سماعه ضمن الكورال، وسبب نجوميته كان دعاء ديني يقول فيه ” يا ربّ يا عالي شوف عبدك”، لينتقل بعدها إلى أغانيه الخاصة التي تركت له بصمة، حسب قوله في ذات اللقاء.
الراحل “صباح فخري” سبق أن قال، إن “جميل” أحد الذين ساروا على نفس طريقه في الغناء، وفنان يمتلك صوت جميل يمتلك المعرفة والعلم في لقاء له مع قناة المستقبل، وبدوره قال “جميل” إنه لا يقبل بأن يُقارن بالفنان الراحل صباح فخري فهو أستاذه، ورمز وطني وحلبي وقدوته في الفن منه خلال حديث له نقلته عنه صفحة “ديلي دراما”.
“شادي جميل”، الذي قال في اللقاء ذاته، إنه يتمنى أن يجسد “قصي خولي”، شخصيته، بعد الانتهاء من كتابة قصة حياته، سبق أن دار جدل بينه وبين “أنس فخري”، ابن الفنان “صباح فخري”، الذي قال عنه إنه لا يعرف شيئا بالموسيقى، ليرد “جميل”، بأن “فخري” الابن خدمه كثيراً، ولو لم يكن ناجحا لما تحدث عنه، مقدما له الشكر.
الفنان “شادي جميل” من مواليد مدينة “حلب /22/9/1955، انتسب إلى نقابة الفنانين في كانون الأول عام 1983 ، وأحيا 1983 من الحفلات في الدول العربية وأميركا وأوروبا، واشتهر بعناء الموشحات الأندلسية والقدود الحلبية مع أغانيه الخاصة.
اقرأ أيضاً: شادي جميل: علي الديك صديقي واشتغلت عامل تريكو سابقاً
