الرئيسيةحكي شارع

العودة لعصر التنكة.. متى آخر مرة جربتم فيها الاستحمام بمياه ساخنة؟

البعض اعتبره سؤالاً محرجاً وآخرون يتمنون عودة انتخابات البرلمان للحصول على حمام ساخن

“أيمت آخر مرة أخدت فيها حمام ساخن”، المواطن العادي بأي دولة أخرى ربما يسأل نفسه “شو هالسؤال الفضولي الذي مالو معنى”. أما بحالة المواطن السوري فإنه يراه فرصة للتعرف على تجارب الآخرين في كيفية الحصول على حمام ساخن بينما “مافي كهربا، مافي مازوت، مافي شي”.

سناك سوري-دمشق

في استبيان سناك سوري حول الأمر، تراوحت المدد الزمنية للاستحمام ما بين يوم واحد إلى 40 عاماً، (لا ولو من 40 سنة كان فيه كهربا). عموماً فإن غالبية الأجوبة أتت ساخرة كنوع من الكوميديا السوداء.

“وسام” روى تجربته مع الحمام الأخير، عندما قام بتسخين المياه على “كوشوك” دولاب السيارة، لتكون بلون مياه غسيل بواري الصوبيا. وما يهون عليه الأمر أن الصمود هو الأهم.

من جهته اعتبر “بلال” أنه سؤال محرج، بينما أشار “فاروق” أن المرة الأخيرة، كانت في شهر آب (أي طبعاً آب اللهاب).

“رامي”، “محمد”، و”علي” قالوا أنهم يتحممون كل يوم بالمياه الساخنة، وأولئك إما أنهم “مركبين طاقة شمسية، أو أنهم يعيشون بالأحياء الفارهة. أو أنها مجرد مزحة”.

وعاد جزء آخر للماضي البعيد، ليقف الزمن لدى “أحمد” عند عصر التنكة، و”غابي” من أيام حملة نابليون على مصر، بينما محمد منذ عام 1970 لم يستحم بالماء الساخن.

إلا أن أحدهم فاز بتلك الفرصة منذ 3 سنين تقريباً، فقد أعلن “غفار” أنه تحمم بالمياه الساخنة في انتخابات مجلس الشعب 2020، (ياريت كل يوم في انتخابات إذا هيك).

يذكر أنه ومع استمرار التقنين لأكثر من 6 ساعات مقابل ربع ساعة وصل فقط من الكهرباء، يعجز كثير من السوريين عن إيجاد المياه الساخنة اللازمة للاستحمام “شتاءً”. وفي الصيف غالباً لا يوجد مياه كافية للاستحمام. (وحلوها إذا بتنحل).

اقرأ أيضاً: مسؤول ثخين المستوى: الاستحمام سيزيد الأمراض وأنتم ما معكم حق الدوا فبلاه

زر الذهاب إلى الأعلى