العفو عن 110 مواطنين غُرِّر بهم ولم تتلطخ أيديهم بالدماء
رئيس لجنة التسوية: التسوية تمحو ماقبلها.. ولن نسمح بابتزاز المسوى أوضاعهم
سناك سوري – حمص
قال رئيس لجنة تسوية المطلوبين في حمص “لم يُذكر اسمه” إنه لن يسمح بابتزاز الراغبين بالتسوية وأخذ مبالغ مالية منهم، في إشارة منه إلى شبهات فساد أو محاولات البعض تحويل التسوية إلى فرصة للفساد والتجارة.
حديث رئيس لجنة التسوية يأتي بعد أن تناولت الأوساط العامة خلال العامين الماضين الكثير من الأحاديث عن وجود أشخاص ذوي نفوذ يتاجرون بالتسويات ويقبضون مبالغ من المواطنين مقابل حصولهم على تسوية، خصوصاً أولئك الموجودين خارج القطر.
هذا التصريح يأتي عقب الإعلان عن تسوية أوضاع 110 مواطنين وصفتهم جريدة العروبة الحكومية بـ “المطلوبين” في محافظة حمص وسط سوريا يوم الأربعاء الماضي، دون أن توضح سبب تحولهم إلى مطلوبين وما إذا كانوا ارتكبوا جرائم محددة.
“العروبة” قالت إنه لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وقد غرر بهم (دون تحديد من قام بالتغرير بهم)، كما أنها لم تذكر المكان التي تمت التسوية فيه وكيفة اختيار الأشخاص المُسوى وضعهم وباقي التفاصيل والمعلومات التي يوجد لها أسئلة تحتاج أجوبة خصوصا ًوأن الجريدة أرفقت مع الخبر صور 6 بنادق حربية ومسدس!.
التسوية “تمحو ماقبلها” هذا ماقاله رئيس لجنة التسوية الذي لم يتم الكشف عن اسمه، وأضاف إلا أنها لا تمحو مابعدها، داعياً المُسوى وضعهم إلى الانخراط في إعادة إعمار سوريا المتجددة حسب تعبيره، ونقل الصورة لزملائهم الذين مازالوا مطلوبين.
أما رئيس لجنة المصالحة الروسية الذي ذكرت الصحيفة اسمه “ديميتري تشخوف” عبر عن سعادة حكومة بلاده بما تقوم به سوريا من تسوية أوضاع، وتمنى أن يعم السلام ربوع سوريا، وأن يعود السوريون المهجرون ويساهموا في إعادة الإعمار.
يذكر أن الفترة السابقة كانت أغلب أعمال التسوية تتم في مقرات حزب البعث الحاكم ويشرف عليها مكاتب الفروع الحزبية.
اقرأ أيضاً البعث يسوي أوضاع 120 مطلوباً في “منبج”