إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

الصورة التي وحدت الشعب!

كيف تعاطى السوريون مع “قبنض” و”الطباع” بعد صور وفيديوهات الغوطة

سناك سوري-دمشق

بينما يغفر الجوع لتلك الأيادي الممدوة بانتظار اللقمة القادمة من يد مسؤول متغتطرس، لم يغفر الشعب السوري على امتداد ساحات الوطن لذلك المسؤول غطرسته ولا إنسانيته في المشهد الذي يجسد معاناة السوريين مع “مسائيلهم” طيلة العقود السابقة ماقبل الحرب وخلالها.

الصورة التي قيل إنها لعضو غرفة تجارة ريف دمشق “رائد الطباع” تصوره وهو يمتطي سيكارته بينما يرتدي بدلة أنيقة من تلك التي تحوي رقعاً على الموضة عند الأكواع، ويقوم بتوزيع “عرايس اللبنة والزعتر ربما” على مواطنين سوريين ذهب بهم الجوع بعيداً حتى وضعهم في هذا الموقف المؤلم، لكن “طباع” لم يتألم .. اعذروه فهو لم يعرف معنى الجوع يوماً لذلك لن يرأف بحالكم.

اقرأ أيضاً: كيف بررت ابنة عضو مجلس الشعب فعلتها في ضرب الشرطي؟!

ومثل “الطباع” فعل النائب “محمد قبنض” الذي راح يوزع “مساعداته” على النازحين من الغوطة بطريقة فيها الكثير من التعالي التغطرس والاستثمار السياسي، وأيضاً نال “قبنض” نصيبه من السوريين الذين وجهوا له انتقادات لاذعة جداً.

أفرع الأمن التي تنتظر المواطن على “النكشة” لم تبادر لاعتقالهما بتهمة وهن عزيمة الأمة وإضعاف الشعور القومي والوطني، راصدو الجريمة الإلكترونية ربما يتحينون اليوم التعليقات والمنشورات التي تجرأت على انتقادهما، أجل إنها سوريا التي لم تتغير حتى بعد سبع سنوات حرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى