القيادي البعثي يوجه بإسقاط الدعوى ضد “دراو”
سناك سوري – خاص
قال مصدر خاص لـ سناك سوري إن القيادي في حزب البعث “هلال هلال” وجه لاسقاط الدعوى الموجهة ضد الصحفي “عامر دراو” الموقوف في حلب.
وبحسب المصادر فإن الزميل “دراو” سوف يخرج من السجن يوم الأحد القادم، وكان متوقعاً أن يخرج اليوم إلا أن الإجراءات الروتينية حالت دون ذلك، وغداً الجمعة وبعد السبت عطلة رسمية.
الزميل “دراو” كان قد أوقف في شهر آب الماضي على خلفية ماقيل حينها إنه إدعاء قيادي بعثي عليه، وفيما بعد تبين أن القيادي هو “هلال هلال” الأمين العام المساعد لحزب البعث.
الصحفي الذي يعمل في جريدة الأيام السورية تنقل خلال فترة اعتقاله بين الأجهزة الأمنية في دمشق وحلب، وسجن عدرا، قبل أن يتم نقله إلى حلب من جديد التي تم توقيفه فيها، وقد كتب تقريراً من داخل سجنه عن واقع السجون نشرته جريدة الأيام.
عائلة “دراو” عجزت عن إخلاء سبيله رغم أنها تقدمت بطلبات للقاضي كان أولها في منتصف الشهر الماضي، إلا أن القاضي رفض الطلب واحتفظ به في السجن.
وبحسب ما أفاد مقربون من “دراو” لـ سناك سوري فإن تهمته كانت وهن عزيمة الأمة وإضعاف الشعور القومي.
خلال فترة توقيف “دراو” علت أصوات عديدة لإطلاق سراحه ومحاكمته وهو خارج السجن، إلى جانب انتقادات للدعوى من أساسها وأسبابها والتهم المذكورة فيها.
ويعاني الصحفيون في سوريا من تضيق واعتقالات مؤخراً لتهم غريبة وعجيبة، ما أثار سخطاً واسعاً بين العاملين في المهنة وحتى لدى الرأي العام السوري الذي طالب بحماية الصحفيين ومنع توقيفهم بدون ارتكابهم جرم واضح وقابل للقياس (كيف نقيس وهن عزيمة الأمة!).
يذكر أن الصحفي “عمار العزو” اعتقل مع الزميل “دراو” إلا أنه مازال في السجن حتى الآن ولن يتم إطلاق سراحه بسبب ماقيل إنه وجود قضايا أخرى ضده!.
* بانتظار أن يأتي يوم الأحد وينال الزميل “دراو” حريته دون أن يحدث أي طارئ، آملين ألا يتكرر هذا الموقف مع أحد من الزملاء وألا يبقى أي زميل صحفي في سجن أو معتقل.
تحديث الأحد 2/12/2018:
أفرج القضاء السوري رسمياً عن الزميل عامر دراو، وعاد إلى عائلته.
اقرأ أيضاً: “صحفي مُعتقل” ينشر تحقيقاً عن الفساد من داخل سجن عدرا