نظم أهالي في قرية “مردك” بريف “السويداء”، وقفة احتجاجية صباح اليوم، عند مدخل القرية الشمالي شارك فيها غالبية الأهالي، احتجاجا على نقص مياه الشرب والمعاناة في تأمين المياه.
سناك سوري-رهان حبيب
وقال أحد الأهالي المحتجين متحدثا باسم الأهالي، إن كل منزل في القرية يضطر لشراء صهريج المياه بسعر ٤٠ ألف ليرة، مع العلم بالأوضاع الاقتصادية الصعبة وأنهم بحاجة إلى حل سريع، وأكد في حديث مع “سناك سوري” مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أنهم مستمرون بالوقفة وحرق الإطارات، لافتا أنهم لم يعترضوا عمل سيارة الإسعاف أو باصات الموظفين، ولم يمانعوا مرور الحالات الضرورية، والوقفة هادئة الهدف منها إيصال رسالة للجهات المعنية فقط.
بدوره قال رئيس بلدية “مردك”، “نمير الشحف”، أنه حاور المحتجين، وأخبرهم أن حلول المشكلة أكبر من صلاحيات البلدية، وأضاف لـ”سناك سوري”، أنها ناتجة عن نقص مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدة وقتا أطول، يكفي حاجة الأهالي من المياه.
اقرأ أيضاً: معاناة بتأمين مياه الشرب بجبلة ومجلس المدينة: بسبب سيارات الإطفاء
مطالب أهالي القرية مشروعة، وفق رئيس البلدية، الذي أبدى اعتراضا على طريقة الاحتجاج، وأن لا حاجة لحرق الإطارات وقطع الطريق فالبلدية نقلت معاناة الأهالي للجهات المختصة وكان من بين الحلول خلال الاشهر السابقة توفير صهريج مياه من قبل مؤسسة المياه لتأمين نقلات للمنازل، لكن مع تفاعل أزمة المازوت توقفت المؤسسة عن إرسال الصهريج
وهذا ما ضاعف المشكلة.
يذكر أن مشكلة المياه تعاني منها عدة محافظات سورية أخرى، خصوصا في اللاذقية وجبلة، والتي تحدث نتيجة قطع الكهرباء لساعات طويلة، ما يعيق عمل المضخات اللازمة لنقل المياه.
اقرأ أيضاً: بالتزامن مع الكهرباء… انقطاع المياه في معظم مناطق سوريا
