الرئيسيةشباب ومجتمع

السويداء بظل الفلتان الأمني.. من سيكون الضحية القادمة؟

حوادث أمنية متكررة والأهالي غير محميون لا في منازلهم ولا في شوارعهم

مع تكرار الحوادث الأمنية، والاشتباكات، نتيجة الفلتان الأمني، يسلم أهالي مدينة “السويداء”، بواقع يقول إنهم غير محميين، لا في منازلهم، ولا في شوارع مدينتهم، أو في الأماكن العامة، وصاحب الحظ السعيد الوحيد الذي قد ينجو، من حادثة اشتباك أو رصاصة طائشة.

سناك سوري-خاص

مساء أمس السبت، تعرض حاجز النقل غربي المدينة لهجوم من قبل بعض الأشخاص، الذين اختطفوا 3 عناصر من الحاجز المذكور، ليعيدوا منهم اثنين على قيد الحياة، بينما لقي العنصر الثالث حتفه برصاص الخاطفين.

حادثة الحاجز، كانت قد جرت على خلفية فقدان الاتصال مع إحدى الشابات من قرية “مفعلة”، قبل يومين، ليذاع خبر توقيفها من الجهات الأمنية في “دمشق”، فتم الهجوم على الحاجز انتقاما للفتاة، لكن ووفقا لصفحة “السويداء 24″، فإن رواية جديدة انتشرت بالتزامن مع إطلاق سراح العناصر تقول بأنها ليست موقوفة لدى أي جهة أمنية.

اقرأ أيضاً: بعد ليلة عنيفة.. طلاب في السويداء وصلوا إلى مراكز امتحاناتهم “آمنين”

نهاية الأسبوع الفائت، لقي الشاب “عمار الدالي” حتفه، بينما كان متواجدا على شرفة منزله، حيث أصابته رصاصة بالرأس من قبل شخص سلّم نفسه مباشرة، وقال إنه كان تحت تأثير الكحول، لتبدأ محاولات الصلح وتدخل الوجهاء بين الطرفين.

ضحيتان سقطتا بغضون يومين، دون وجود أي مشاكل لهما، العنصر الذي قتل نتيجة الاشتباه بتوقيف فتاة، والشاب الذي توفي برصاصة نتيجة تواجده الاعتيادي على شرفة منزله، لا ذنب لهما، سوى أنهما يعيشان في مدينة بات الفلتان الأمني عنوانها الأبرز وسمتها الأشهر بين باقي مثيلاتها من المحافظات السورية.

لكن الأهالي لم يفقدوا أملهم بعد، بتدخل قوي وفاعل من الأجهزة الأمنية والجهات المعنية، لضبط حالة الفلتان الأمني، الذي لا يعرف بعد من ضحيتها القادمة، لكن هناك جزم بأن الضحية القادمة على الأرجح لن تنتظر طويلاً، كما يقول واقع الحال.

اقرأ أيضاً: السويداء: 3 جرائم قتل بحوادث متفرقة في المحافظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى