كشف رئيس اتحاد عمال السويداء، “هاني أيوب”، عن وجود امتناع عن الترشح للنقابات العمالية. نتيجة تراجع الثقة بالتنظيم النقابي بعد تجاهل الحكومة تحقيق أي من وعودها التي تمت المطالبة بها من التنظيم النقابي مثل زيادة الرواتب.
سناك سوري-متابعات
وقال “أيوب” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن من بين الوعود التي لم تحققها الحكومة تأمين النقل الجماعي للموظفين، وعدم تثبيت العمال المؤقتين والطبابة العمالية للمتقاعدين. وكلها أمور وعت بها دون أن تنفذها يضاف إليها العديد من الوعود الأخرى التي تصب في مصلحة العمال.
“أيوب”، أضاف أن الوضع المعيشي يتطلب تأمين بيئة عمل حقيقية تضمن بقاء العاملين في وظائفهم. مثل تأمين نقل جماعي الأمر الذي وعدت الحكومة بتأمينه منذ سنتين دون أن يتحقق.
وطالب “أيوب” بجملة مطالب يجب تحقيقها على وجه السرعة كما قال، مثل تثبيت العمال المؤقتين القائمين على رأس عملهم. كذلك تحقيق الضمان الصحي للمتقاعدين، «لأن حاجة العامل المتقاعد للرعاية الصحية تفوق حاجته إليه على رأس عمله. علماً أنه مطلب جرى طرحه بالمجلس العام أمام الحكومة وتم تقديم وعد من وزير المالية بدراسته لحاجته إلى رصد الاعتمادات».
وحذر رئيس اتحاد العمال في السويداء، من إفراغ القطاع الإنتاجي من الخريجين والفنيين والعاملين نتيجة التسرب من العمل وكبر سن العاملين. سواء في معمل السجاد أو الأحذية ومعمل تقطير العنب التي كانت رائدة على مستوى البلاد. وقال إن الاستمرار بالإنتاج سيكون صعباً بدون رفد تلك المعامل بالعمال.
وتعتبر مشاكل عمال السويداء واحدة بالنسبة لكل عمال سوريا، الذين يعملون بالحد الأدنى من الأجور التي لا تكفيهم ثمن طعامهم وأدويتهم. في وقت بدد رئيس الحكومة “محمد الجلالي” الأمل بأي زيادة راتب من شأنها أن تلبي احتياجات العمال والموظفين الأساسية. وهو ما يهدد القطاع العام بإفراغه من موظفيه.