السوريون يحصدون قمحهم … وقسد مستعدة للتنسيق مع دمشق

في “تدمر” وبعد اكتشافه نهاية العام الفائت، وضع وزير النفط بئر “زملة المهر1” في الإنتاج، بينما استمر حصاد موسم القمح في المحافظات، في حين وقعت عدة حرائق في أراضٍ مزروعة بالقمح في “الغاب”، وحذّرت منصة الغابات ومراقبة الحرائق من ارتفاع خطورة الحرائق اليوم.

ورداً على العدوان التركي، قالت وزارة الخارجية السورية أن التهديدات التركية تشكّل انتهاكاً للقانون الدولي، فيما أعرب قائد “قسد” عن استعداده للتعاون مع “دمشق” في مواجهة الهجمات التركية.

بدوره اعتبر نائب وزير الخارجية “بشار الجعفري” إن “سوريا” من الدول الرائدة عالمياً في مجال التوعية بالقانون الدولي الإنساني، فيما قال السفير السوري في “روسيا” أن “سوريا” كانت من أول الدول التي أيدت أحقية “روسيا” في المعركة التي تخوضها لأنها على قناعة تامة بأنها تصب في مصلحة شعوب العالم.

واعتبر السفير الإيراني في “سوريا” أن الحرب السورية لم تنتهِ بعد، وبحث وزير الصحة  مع نظيره الإيراني “بهرام عين اللهي” سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات نوعية للمرضى وتبادل الخبرات بين الأطباء.

في الميدان، رصدت 9 اعتداءات نفذّها مسلحو “جبهة النصرة” خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة “خفض التصعيد”، فيما استمرت عمليات التسوية الشاملة في محافظة “حلب”.

وفي “الرقة” تم العثور على طفل فارق الحياة بعد أن قتل بطريقة وحشية على يد مجهول، بينما كان طفل آخر يفقد ذراعيه نتيجة انفجار جسم حديدي في “دير الزور”.

وتعرضت نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد” للحرق أمس من قبل الأهالي في بلدة “الطيانة” شرق “دير الزور” على خلفية الاعتداء بالضرب من قبل عناصر “قسد” على أحد الأشخاص في البلدة.

سناك سوري – دمشق

إدخال بئر زملة المهر 1 في الشبكة

وضع وزير النفط والثروة المعدنية “بسام طعمة” بئر “زملة المهر 1” غرب “تدمر” في الإنتاج إلى الشبكة بشكل أولي عن طريق وصلة جانبية بطول 2.7 كم إلى خط “الشاعر” ومعمل “إيبلا”، ريثما ينتهي العمل في الخط الأساسي الذي يربط حقل “زملة المهر” مع حقل “شريفة” ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى بطول 30 كم وقطر 10 انش وذلك لإدخال الغاز الجديد إلى الشبكة بالسرعة القصوى.

وبحسب الصفحة الرسمية لوزارة النفط فإنه من المتوقع أن يزيد إنتاج هذا الحقل الجديد عن نصف مليون متر مكعب حتى نهاية العام الحالي، فيما العمل جاري لاستكمال استكشافه، وكان قد تم اكتشافه نهاية عام 2021 كأول حقل غازي منذ ما قبل الحرب.

استمرار حصاد القمح في المحافظات السورية

قال مدير زراعة “حمص” يونس حمدان” أن التقديرات الأولية لاستلام القمح بلغت نحو 69 ألف طن، مبيناً أن عملية الاستلام تسير بشكل جيد.

وأضاف “حمدان” في حديثه لإذاعة “شام إف إم” المحلية بأنه من المتوقع أن يتجاوز إنتاج القمح المروي في أراضي “تلكلخ” و”القصير” و”الرستن” “البيارات الغربية” بريف “تدمر” 9000 طن مشيراً إلى أن أكثر من 60% من القمح البعلي بمنطقة البيارات غير قابلة للحصاد.

في السياق قال رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة “الحسكة” “جلال بلال” أن عمليات الحصاد التي تستهدف القمح المروي بدأت من الريف الجنوبي الشرقي لمدينتي “الحسكة” و”القامشلي” وتزداد وتيرتها لتبلغ الذروة بعد منتصف شهر حزيران الحالي لتشمل الريف الشمالي والغربي.

وأشار “بلال” في حديثه لوكالة “سانا” الرسمية بأن المساحة القابلة للحصاد المزروعة بالقمح المروي تبلغ نحو 95 ألف هكتار، مبيناً أن المساحة المزروعة بالقمح بعلاً خرجت من الإنتاج بمساحة تصل إلى 233 ألف هكتار نتيجة الجفاف وتوقف الهطولات المطرية في مرحلة النمو خلال شهر نيسان الماضي.

ارتفاع مستوى خطورة الحرائق

أعلنت منصة الغابات ومراقبة الحرائق “فيرمو” عن تأثر الغابات على السفوح الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية بمستوى الخطورة المرتفع والمتوسط بحسب ما أشارت مؤشرات خطورة الحريق لغابات شمال غرب “سوريا” ليوم الأحد 5 حزيران 2022.

وبحسب الصفحة الرسمية للمنصة على فايسبوك فإن باقي المواقع تكون تحت تأثير مستوى الخطورة المتوسط، وتتراجع مستويات الخطورة بشكل عام خلال يوم الاثنين 6 حزيران 2022، مع بقاء مواقع محدودة تحت تأثير الخطورة المرتفعة.

في السياق ذاته، قال مدير عام هيئة تطوير الغاب “أوفى وسوف” أنه تم إخماد 74 حريق في منطقة “الغاب” أدى لاحتراق 400 دونم من القمح، مبيناً أن نسبة الحرائق لهذا العام أقل من الأعوام السابقة بنسبة 20%، وأشار إلى أن أسباب الحرائق تنوعت ما بين ماس كهربائي أربعة، واثنين مفتعلة والباقي نتيجة إهمال من الفلاحين.

اقرأ أيضاً: موجّه الرياضيات في التربية يحسم موضوع سؤال امتحان صف التاسع 

كورونا في سوريا

سجلت الصحة السورية أمس إصابة واحدة بفيروس كورونا و3 حالات شفاء، لترتفع حصيلة الإصابات المسجلة إلى 55897 منها 52704 حالة شفاء و3150 حالة وفاة، فيما لم تعلن “الإدارة الذاتية” في الجزيرة السورية والمصادر الطبية في الشمال السوري تسجيل أي إصابات جديدة.

الخارجية: التهديدات التركية تنتهك القانون

أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً أمس قالت فيه أن “سوريا” تتابع التصريحات التي وصفتها بالعداونية للحكومة التركية بشأن ما يسمى “المنطقة الآمنة شمال سوريا” والاعتداءات المتكررة والمستمرة على الأراضي السورية والتي أودت بحياة عدد من المواطنين.

وأضاف البيان بأن التهديدات العدوانية للحكومة التركية تشكّل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، ولسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، كما أنها تتناقض مع تفاهمات ومخرجات مسار “أستانا” وتشكّل تهديداً جدياً للسلم والأمن في المنطقة وتنسف كل التفاهمات السابقة برعاية دولية والتي تمت على خطوط مناطق “خفض التصعيد” وفق الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على فايسبوك.

الجعفري: سوريا رائدة بالتوعية بالقانون الدولي الإنساني

قال نائب وزير الخارجية والمغتربين، “بشار الجعفري”، إن “سوريا” من الدول الرائدة عالمياً، في مجال التوعية بالقانون الدولي الإنساني.

وخلال ورشة عمل نظمتها اللجنة الوطنية السورية للقانون الدولي، بالتعاون مع الصليب الأحمر، أضاف “الجعفري” الذي يشغل منصب رئيس اللجنة، إن “دمشق” مضت قدماً في هذا المضمار، لافتاً إلى أنها «تعمل على الوفاء بالقانون الدولي الإنساني ونشره، ومواءمته مع التشريعات الوطنية المصدق عليها من الجمهورية العربية السورية».

اقرأ أيضاً: الجعفري: سوريا من الدول الرائدة عالمياً بمجال التوعية بالقانون الدولي الإنساني 

حداد: سوريا من أول الدول أيدت أحقية روسيا بالمعركة

قال السفير السوري في “روسيا” “رياض حداد” أن منطقة “أوراسيا” كانت عبر العصور مركز التواصل الحضاري والاقتصادي والإنساني بين شعوب الشرق والغرب، ولعب هذا التواصل الدور الأكبر في ما وصلت إليه الحضارة الإنسانية من تطور وتعاون بين الدول والشعوب.

وأضاف “حداد” في كلمة له أمام المنتدى الدولي للدبلوماسية الشعبية الذي نظمته هيئة مجلس شعوب “أوراسيا”، أن الهيئة عملت منذ تأسيسها على تعميق التواصل بين شعوب منطقة “أوراسيا” وتعزيز العلاقات بين دول المنطقة التي تمثل قلب العالم النابض، مؤكداً على أن “سوريا” كانت من أول الدول التي أيدت أحقية “روسيا” في المعركة التي تخوضها لأنها على قناعة تامة بأنها تصب في مصلحة شعوب العالم برمته ونتائجها ستعيد تاريخ العالم إلى مساره الصحيح القائم على التعاون والشراكة بين شعوب الشرق والغرب وفق وكالة “سانا” الرسمية.

عبدي: سننسق مع الحكومة السورية لصد أي عدوان تركي

قال قائد “قسد” “مظلوم عبدي” أنهم سينسّقون مع الحكومة السورية لصد أي عدوان تركي على الشمال، مطالباً “دمشق” باستخدام أنظمة دفاعها الجوي ضد الطائرات التركية.

وأضاف “عبدي” في حديثه مع وكالة “رويترز” أن عناصر “قسد” منفتحون على العمل مع الجيش السوري للقتال أمام العدوان التركي، مشيراً إلى أنه لا حاجة لإرسال قوات إضافية، معتبراً أن الشيء الأساسي الذي يمكن أن يفعله الجيش السوري للدفاع عن الأراضي السورية هو استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد الطائرات التركية.

كما أشار “عبدي” إلى أن أولوية “قسد” الدفاع عن الأراضي السورية، مضيفاً أنه لا ينبغي لأحد أن يفكر في استغلال هذا الوضع لتحقيق مكاسب على الأرض، وأعرب عن أمله في أن يؤدي الاجتماع المقبل بين وزيري خارجية “روسيا” و”تركيا” إلى خفض التصعيد، مبيناً أن أي تسوية يتم التفاوض عليها يجب أن تشمل وقف هجمات الطائرات المسيرة التركية في شمال “سوريا”، مشيراً إلى أن هذا سيكون أحد مطالبهم.

اقرأ أيضاً: المحامي العام الأول ينفي تبرئة زوج آيات الرفاعي 

سبحاني: الحرب السورية لم تنتهِ بعد

قال السفير الإيراني في “دمشق” “مهدي سبحاني” أن الحرب السورية لم تنتهِ بعد، مبيناً أنه يتم اتخاذ أشكال جديدة اليوم بعد هزيمة الإرهاب، وأشار إلى أن هدف الحرب على “سوريا” كان تقسيمها ولا يزال قائماً هذا الهدف لكن بأساليب مختلفة، لافتاً للأهداف الخبيثة لقرار الإدارة الأمريكية بإعفاء بعض المناطق السورية من عقوبات قانون “قيصر”.

وجدد “سبحاني” في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية موقف بلاده المعارض لأي عمل عسكري تركي في الشمال السوري، مشدداً على أن أي تدخل عسكري يعتبر انتهاكاً لوحدة وسيادة الأراضي السورية، وأن “إيران” تدعو لاحترام السيادة الوطنية لـ “سوريا”.

مباحثات سورية إيرانية في القطاع الصحي

بحث وزير الصحة “محمد حسن الغباش” مع نظيره الإيراني “بهرام عين اللهي” اليوم سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات نوعية للمرضى وتبادل الخبرات بين الأطباء.

وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة أكد “الغباش” أن لقاء الوفد الإيراني حمل الكثير من المخرجات لجهة توثيق التعاون بين البلدين في المجالين الطبي والتعليمي لافتاً إلى وجود نقاط مشتركة يمكن الاستفادة منها لتطوير العمل وبما يخدم المواطنين في كلا البلدين.

بدوره أشار “عين اللهي” إلى وجود قواسم مشتركة كثيرة بين البلدين ولا سيما في مجال الوقاية من الأمراض وإيجاد العلاج لعدد كبير من المشاكل الصحية مبيناً أن تبادل الأدوية والمستلزمات الطبية سيكون له أثر إيجابي في هذا الإطار وفق الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على فايسبوك.

اقرأ أيضاً: خبير اقتصادي: تجميع السيارات لا يفيد الدولة أو المواطن فقط من يجمعها 

هجوم على منطقة خفض التصعيد بإدلب

قال نائب مركز المصالحة في “حميميم” “أوليغ جوارفيلوف” أنه تم رصد 9 اعتداءات نفذّها مسلحو “جبهة النصرة” خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة “خفض التصعيد”.

وأضاف “جوارفيلوف” أن الاعتداءات وقعت في منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب “سوريا”، حيث تم تسجيل 4 اعتداءات في محافظة “حلب” وخمسة في محافظة “إدلب” وفق وكالة “سانا” الرسمية.

استمرار التسوية في حلب

استمرت اليوم عمليات التسوية، حيث تم استقبال المشمولين بالعملية وفق الشروط التي طرحتها الدولة في محافظة “حلب”.

وواصلت لجان التسوية اليوم عملها في مركز صالة “الأسد” الرياضية بمدينة “حلب” وفي مركزي “تل عرن” و”حيان” بريف المحافظة وفق وكالة “سانا” الرسمية.

اغتيال طفل بالرقة

عثر اليوم على طفل فارق الحياة، بالقرب من الجسر الجديد “جسر الرشيد” غرب “الرقة” وفق ما ذكر موقع “نهر ميديا”.

وبحسب المصدر فإن الطفل يبلغ 8 سنوات وكان جثمانه منزوع الأحشاء، فيما لم تعرف الجهة التي تقف وراء الجريمة.

انفجار في ريف دير الزور

انفجر أمس مجسم حديدي ملغوم من مخلفات الحرب في بلدة شرق “دير الزور” ما أدى لإصابة طفل إصابة بالغة.

وبحسب وكالة “نورث برس” فإن مجسماً حديدياً ملغوماً انفجر بالطفل “محمد حسن الرمضان” في حي الـ 24 ببلدة “الشعفة” عندما كان يحاول اللعب به، حيث تعرض الطفل لإصابة أفقدته ذراعيه.

حرق نقطة عسكرية لقسد

قال موقع “فرات بوست” بأن نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد” تعرضت للحرق أمس من قبل الأهالي في بلدة “الطيانة” شرق “دير الزور” على خلفية الاعتداء بالضرب من قبل عناصر “قسد” على أحد الأشخاص في البلدة.

وأفاد المصدر بأن “قسد” قامت بالاعتداء بالضرب على شخص في بلدة “الطيانة” ما أدى لغيابه عن الوعي، وذلك بسبب اعتراضه على إطلاق النار العشوائي من عناصر “قسد” ما تسبب بحالة خوف لدى أطفاله، وأشار الموقع إلى أنه عقب ذلك قامت “قسد” بحملة اعتقالات ومداهمات واسعة.

اقرأ أيضاً: بيدرسون يتحدث عن أجواء إيجابية … وأردوغان يبرر العدوان بتأمين الحدود