الرئيسيةحكي شارع

السوريون المشاغبون: برميل النفط بيشتري ليترين بنزين مدعوم عنا

عطونا برميل نفط وخدو كيلو فاصوليا

سناك سوري-دمشق

«خود هي برميل نفط مامعي خمسينات فراطة والله»، يقولها “عصام” مُعلقاً على خبر انخفاض سعر برميل النفط الأميركي لأقل من دولار واحد في الأسواق العالمية، مساء أمس الإثنين، وهو الحدث الذي ألهب خيال السوريين فانطلقوا يكتبون دون حسيب أو رقيب، خصوصاً أنها من المرات النادرة التي لن يخشى فيها السوري التعبير بطلاقة وحرية دون خوف من مساءلة قانونية أو جريمة إلكترونية.

في حين يرى “أحمد” أن «القوات الأميركية يلي متواجدة بحقول النفط (يقصد الحقول السورية) بدها تصير تزرع بصل وبتنجان للمكدوس»، يبدو “أدونيس” خائباً قليلاً، إذ قال: «يعني أحواض النفط يلي حكي عنهم عماد فوزي الشعيبي بالمتوسط إذا بيطلع فيهم ميلو أربحلنا»، أما المحلل “عمار يوسف”، فقد توقع حرباً عالمية خلال ساعتين.

اقرأ أيضاً: سوريون ينتقدون انقطاع الكهرباء في مناطقهم 10 ساعات متواصلة

مقالات ذات صلة

انخفاض سعر النفط الخام عالمياً لهذه الدرجة، دفع بالعديد من السوريين للربط بين هذه الحالة وبين تصريحات حكومية سابقة قالت إن تحديد سعر البنزين غير المدعوم يتم بشكل شهري تماشياً مع السعر العالمي، فكتبت الصحفية “صبا منصور”: «جماعتنا قالوا وقت ارتفع سعر البنزين والمازوت والغاز إنو مرتبط بالسعر العالمي، إذا نسيتو نحن منذكركم»، ومثلها “لما” التي قالت: «برميل النفط بواحد من هداك يلي مافينا نقول شو اسمو، البرميل كلو على بعضو بحق ليترين بنزين مدعوم».

السوريون المشاغبون إن جاز التعبير لا تفوتهم “فائتة”، فكيف يمكن أن يشهدوا هذا الحدث دون أن يربطوه بارتفاع الأسعار لديهم، وكتبت الصحفية “مها محفوض”: «كيلو الفاصوليا ببرميل نفط أميركي، وكيلو الليمون ببرميلين»، أما الصحفي “مكسيم منصور”، فأبدى تخوفاً مشروعاً إلى حد ما، وقال: «الله يستر ما يتسبب انخفاض سعر النفط بازدياد تقنين الكهربا»، قولكم بتصير؟.

وشهدت أسعار النفط الأميركي الخام عالمياً لأول مرة في تاريخها انخفاضاً في سعر البرميل وصل إلى ما دون الدولار الواحد، في حين يرى خبراء اقتصاد أن “سوريا” لن تتأثر بهذا الانخفاض جراء العزلة الدولية التي تعيشها بسبب العقوبات الغربية عليها.

اقرأ أيضاً: حرائق أستراليا.. سوريون تعاطفوا وآخرون انقسموا حول “طائر الحدأة”!

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى