السوريون العالقون في الخارج يناشدون الحكومة.. نرجوكم النظر بأمرنا!
سوريون عالقون في “العراق” و “قطر” يناشدون الحكومة السورية مجدداً عبر سناك سوري لتحديد موعد رحلة عودتهم إلى “سوريا”
سناك سوري – متابعات
ناشد “رائد حديفة” ورفاقه من السوريين المغتربين العالقين في “العراق” بسبب وباء “كورونا” العالمي الحكومة السورية لاستقدامهم بعد أن طال انتظارهم لعدة أشهر دون أي بارقة أمل بعد أن وصلهم طلب من السفارة لسحب المبالغ التي دفعوها ثمن تذاكر السفر .
يقول “رائد” لمراسلة سناك سوري في “السويداء” :«نحن مجموعة من عمال المطاعم ومهن مختلفة تقدمنا بطلبات ومناشدات متعددة للسفارة السورية في “العراق” لأن الأوضاع هنا غير محتملة يتملكنا الخوف من أن تنتقل لنا العدوى ونقييم في الوقت الحالي بأعداد كبيرة في غرف ضيقة كون كثير من المستأجرين طردوا رفاقنا من البيوت بعد توقف الرواتب وما لدينا ولديهم قارب على النفاذ».
اقرأ أيضاً:350 سوري أُجلت رحلة عودتهم فجأة.. فعلقوا في شوارع أربيل
ولفت “حديفة” إلى ان المواطنين السوريين العالقين في “العراق” لم يتمكنوا من دفع الإيجارات للشهرين الماضيين ولم يتبقَّ مايكفي طعامهم ومعيشتهم موضحاً أن عدد الأشخاص يقارب 400 بين بغداد والكرادة ومدن أخرى، وقد أعلنوا أنهم على استعداد للحجر ودفع الغرامة وقد حجزوا في وقت سابق وهم بانتظار الفرج.
مناشدة جديدة وصلت لبريد سناك سوري من المواطن “محمد علي” العالق في “قطر” باسم كل العالقين فيها حسب ما قال، حيث تم تأجيل رحلتهم التي كانت مقررة 14 آيار ، حتى إشعار أخر بسبب عدم توفر أماكن للحجر مطالبا بإيصال صوتهم للحكومة السورية للنظر في أمرهم فأوضاعهم أصبحت أكثر سوءاً ولم يعودوا قادرين على تأمين أدنى مسلتزمات الحياة.
اقرأ أيضاً:بعد الهند وأربيل.. سوريون عالقون في الدوحة يناشدون الحكومة: أعيدونا
وكان مجموعة من أبناء الجالية السورية العالقين في “قطر” بسبب وباء كورونا العالمي، ناشدوا في الـ 20 من شهر أيار الماضي الحكومة السورية بتسيير رحلة عودتهم إلى “سوريا” التي حددت سابقاً بتاريخ 14/5/ ، مؤكدين لسناك سوري أن مالديهم من أموال قد نفذ وهم في أغلى بلد بالعالم وأن عائلاتهم أصبحت بلا معيل.
وفي السياق ذاته وفي التاسع عشر من شهر أيار الماضي ناشد 350 سوري من العالقين في “أربيل” عبر سناك سوري الحكومة السورية لتحديد موعد رحلتهم التي تم تأجيلها لإشعار آخر بالرغم من أنهم دفعوا ثمن التذاكر أيضاً.
أما الطلاب السوريون العالقون في “الهند” فقد ناشدوا الحكومة في الثالث عشر من شهر أيار الماضي أيضاً لإعادتهم خوفاً من تفجر أزمة كورونا إضافة للصعوبات الاقتصادية التي يعانون منها.
وحتى الآن لم يجد العالقين حلّ لمشكلتهم التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
اقرأ أيضاً:طلاب سوريون عالقون في الهند يعيشون الخوف بانتظار طائرة بلادهم