ستها لهالحضارة يلي كل ما حدا جرب ينتهجها بتدعس علينا بدل ما تمشي فينا.. “النيزك الحضاري المغلف مطول يا ترى؟”!
سناك سوري – متابعات
تساءل عدد من المواطنين عن سبب ارتفاع أسعار السلع في صالات المؤسسة السورية للتجارة، مقارنة بأسعار نفس السلع في الأسواق بعكس الفترات الماضية التي كان فيها أولئك المواطنون يتسوقون من صالات المؤسسة بسبب انخفاض أسعارها عن سعر السوق، وأكد بعضهم أن الارتفاع ليس طفيفاً بل وصل حتى ضعف الأسعار خارجها ما جعلهم يبتعدون عن صالات المؤسسة المفترض بها ممارسة دور إيجابي في توازن الأسعار لصالح الأسواق.
ارتفاع الأسعار لم يكن هذه المرة بسبب استيراد بعض الأنواع، أو ارتفاع أجور النقل أو حتى ارتفاع سعر الدولار بل بسبب التغليف!، (الذي انضم يبدو أنه حديثاً لنادي الأعذار)، بحسب ما قاله “أحمد نجم” مدير عام مؤسسة السورية للتجارة، لصحيفة “تشرين”.
“نجم” بيّن أن المؤسسة بدأت العمل لتحسين وضع صالاتها عبر تطبيق تجربة تغليف الخضار والفواكه في خمس صالات في “دمشق” ما سبب ارتفاعاً في أسعار بعض الأنواع، مع تأكيده الإبقاء على القسم الذي تباع فيه السلع نفسها بالطريقة “التقليدية” على حد تعبيره، تاركاً للمواطن حرية الاختيار، قبل أن يستدرك بالقول إن المواد المغلفة هي نخب أول وذات جودة أفضل،( إي ها.. يعني يا إما بتخلوا المواطن يشتري البضاعة المغلفة بسعر أعلى، يا إما بياخد بضاعة مش ولا بد.. طيب ليش ما بتجيبوا نفس البضاعة ..وبيختار المواطن بين التغليف وعدمه باعتباره حر يعني)، مؤكداً أن التجربة تهدف لتقديم المواد بطريقة حضارية، وأنها تلقى رضا المواطنين!! (والمواطنين الذين التقتهم الصحيفة وأكدوا تذمرهم من ارتفاع السعر.. هدول مو محسوب رأيهم يعني، وماذا عن الراتب الحضاري جداً للمواطن!!).
اقرأ أيضاً: بعيداً عن “الأضواء”.. وزير التجارة الداخلية وكبسة على السورية للتجارة في “القصاع”!
“نجم” أشار إلى قيام المؤسسة حالياً بشراء الأصناف الجيدة من الحاجات الأساسية كالرز والسكر والسمن والزيوت، ( يعني من قبل ما كانت الأصناف جيدة !!) جازماً أن جميع المواد في صالات المؤسسة تباع بسعر أقل من الأسواق، ضارباً مثلاً بتوفر اللحوم في جميع الصالات بأسعار تتراوح بين ال5000- 6000 للكيلو غرام واحد.(وينو رئيس جمعية اللحامين يسمع هالحكي.. مو عأساس رفعت الجمعية سعر لحم العجل لـ 4900، ولحم الغنم لـ 4700).
يشار إلى أن المؤسسة السورية للتجارة شهدت تغييراً كبيراً في كوادرها العاملة طال 11 مديراً، مطلع الشهر الماضي واصفة الحدث بـ”تسونامي التغيير”، مع توجيهات من وزير التجارة وحماية المستهلك “عاطف النداف” للكادر الجديد، باستخدام أساليب جديدة في إدارة الصالات بما يؤدي لجذب المستهلكين، بمن فيهم أصحاب الفعاليات الاقتصادية، فهل بدأ الجذب باستخدام التغليف؟؟ وأيهما أولى ببضاعة المؤسسة المواطن الفقير الذي بالكاد يستطيع تأمين حاجاته اليومية، أم أصحاب الفعاليات الاقتصادية؟؟.
يقول المواطن “أبو اسماعيل المغلفاتي”: «هلأ صاروا يهتموا بالتغليف وصار بيختصر الحضارة؟ اعملولنا الراتب حضاري بطريقكن لنواكب حضارة التغليف، لك عمي هني كيليين بطاطا وقدن بندورة ومابدي ياهن بشريطة حمرة بيكفي يكونوا ظراف بسعر مقبول، الدنيا حرب ومو وقتها كمالية الشريطة الحمرة»، مضيفاً: «صار وقتو النيزك الحضاري المغلف أصلاً طول كتير».
اقرأ أيضاً: “النداف” يزود إدارة السورية للتجارة الجديدة “بتوجيهاته”!